كميل حداد – بيروت …. تابع
من خلال متابعة فريقنا لهذه الظاهرة واستدراج البعض بهدف اثبات الفكرة من العلاقات العابرة الالكترونية . وحسب ما تبيين لنا ان معظمهن متزوجات يرغبن بعلاقات لبحثهن عن الابتعاد عن الروتين العاطفي والزوجي كذلك البحث عن حب جديد بعيدا كل البعد عن الحياة اليومية وبذلك يعتقدن انهن يجددن حياة وحب وعلاقات وكأن الشباب عاد …
الرقم1 والتي تجاوبت بسرعة فائقة للغزل وباتت ترتاح وتحكي قصتها وقصة معاناتها مع زوجها ومستعدة لقصة حب تعطيها بعضا من الاهتمام ولو كان هذا الاهتمام من حبيب جديدة المعرفة به
الرقم 2 وهذه المتزوجةالمنفتحة جدا على العلاقات الجديدة والتي تشعرها بانوثتها وبوجودها مع استعدادها لشتى انواع العلاقات طالما المتحدث معها اعترف بحبه لها مع العلم انهم لم يتعارفوا ويتواصلوا سويا سوى من اسبوع واحد… ولدى سؤال المتحدث واستغرابه عن هذا الاستعداد قالت … انا امرأة ولي كياني ووجودي وعلاقتنا في المنزل باتت روتين .وهذه العلاقة ستكون بالنسبة لي بداية تجديد شبابي…
الرقم 3. هذه السيدة المطلقة والتي خاضت تجربة حب بعد طلاقها ولمست استغلاله لها وابتعاده عنها بعد أن نال مبتغاه. احبت الانتقام منه لتثبت له انه مازال من يرغبها ويحبها وذلك لخوضها نجارب الحب والزواج والعلاقات .
الرقم 4. هذه الامرأة المتزوجة التي تعيش بمشاكل مع زوجها اتعبتنا لتقع في “الفخ “الغرامي اذ تبيين لنا انها من النوع الذي يحب سماع كلام الحب والغزل وبعد اقتناعها بالحب رغم ارتباطها بزوجها. وبعد اثبت لها احد اعضاء فريقنا استعداده للوقوف لجانبها وبقاءه بقربها رغم كل شيء مع وعده بتأمين راحتها واثبات وجودها كامرأة جميلة .. هنا وقعت واكدت استعدادها لترك المنزل وكل حياتها السابقة للهروب في طريق الحب والمضي قدما بنفق العلاقة المظلمة .
الرقم 5 . هذه الذكية وصاحبة التجارب السابقة في الحب والغرام ابدت استعدادها لبناء علاقة “جنونية”. هذه المرأة التي أوهمت المتواصل معها انها صديقة وفية وتقف لجانب الصديق ومساعدته في كل اموره الشخصية . بشرط ان تسمع منه عن علاقاته ومغامراته لتحصل بذلك على اثبات لرجولته وكيفية تعامله مع المرأة لتبني على الشيء مقتضاه وتصل لمبتغاها معه بعد دراسة رجولته واعترفت بان كلام الحب والغزل لم تعره اي اهمية لكنها اهتمت فقط باختياره لها والتواصل معها هي وحدها. وبهذا يكون قد اثبت لها انها المرأة المميزة بحسب اعتقادها…
Leave a Reply