أثارت جلسة التصوير الأخيرة للفنانة التونسية درة جدلًا حول معاناتها مع البحث عن أعمال جديدة في الدراما المصرية، خاصة وان تعليقها كان عن “الأبواب المغلقة” وضرورة عدم الياس والبحث عن باب جديد للأمل.
درة نشرت عبر حسابها بموقع إنستغرام حصاد جلسة تصوير جديدة لها تم التقاطها على باب منزل وبجوارها حقيبة سفر، وعلقت عليها قائلة: افتح الباب.. قد يقودك إلى مكان لم تتوقعه أبدًا.. عندما تغلق الحياة بابًا، ما عليك سوى فتحه مرة أخرى.
وفسر البعض تعليق درة بأن أبواب الدراما المصرية أغلقت أمامها مؤخرا، وهو ما دفعها لقبول عرض جديد للعودة إلى الدراما التونسية بعد غياب 4 سنوات، حيث تعاقدت على بطولة فيلم “النافورة” الذي ستخرجه المخرجة سلمى بكار، ومن المنتظر أن تشارك في الفيلم الممثلة ريم الرياحي، والممثل مهذب الرميلي.
وتدور أحداث الفيلم خلال فترة خاصة من تاريخ تونس، وهي صيف 2013 عندما قامت مجموعة من التونسيين، إثر اغتيال المناضل اليساري شكري بلعيد والمناضل القومي الناصري محمد الإبراهمي، بـ “اعتصام الرحيل” فى “ساحة باردو” لإسقاط الحكومة، وترصد الأحداث حياة ثلاث نساء من أوساط اجتماعية مختلفة وبتوجهات سياسية مختلفة تجمعن في نزل قريب من مكان الاعتصام.
ولكن الحقيقة أن درة لا تواجه أزمات مع صناعة الدراما في مصر حيث قدمت مؤخرا أول بطولة مطلقة لها من خلال مسلسل “بلا دليل” وشاركها العمل النجوم خالد سليم وحازم سمير وإسلام جمال وعمر الشناوي ونيقولا معوض وديانا هشام وجمال عبد الناصر وأشرف زكي ومحمد لطفي شاهين ومن تأليف انجي علاء وإخراج منال الصيفي وإنتاج سينرجي، وجاء تعليقها عن الأبواب من وحي جلسة التصوير.
Leave a Reply