وجهت الإعلامية ريهام سعيد استغاثة عاجلة للسلطات المصرية بعدما تعرضت لتحرش لفظي على يد 6 شباب اثناء قضاء عطلتها الصيفية وإجازة عيد الأضحى، مؤكدة أن التحرش تحول إلى سيل من الإهانات بمجرد التعرف على شخصيتها، حيث وصفها الشباب بأنها “رد سجون”، ونشرت ريهام صور المتحرشين وطلبت من كل من يتعرف عليهم التقدم ببياناتهم حتى تتمكن من تقديم بلاغ رسمي ضدهم.
ريهام نشرت الاستغاثة عبر مقطع فيديو بحسابها على موقع إنستغرام، وقالت باكية إنها تعرضت للتحرش اللفظي من الشباب والتزمت الصمت حتى لا يتعرض ابنها الصغير لحالة هلع، ولكن الشباب تمادوا في الخطأ، وعندما اقتربوا منها وتعرفوا على شخصيتها، طلبوا التصوير معها فرفضت، وردوا على رفضها بسيل من الإهانات والسخرية منها ومن تجربة سجنها.
وبعد دقائق قامت ريهام بنشر صور الشباب وعلقت قائلة: لو سمحتوا محتاجه اتقدم ببيان رسمي للداخليه و اوريهم ان حقي مش هايضيع زي ما قالوا لي ابقي وارينا هاتعملي ايه ؟
أضافت: انا محتاجة من فضلكو تساعدوني اني اعرف بيناتهم كانوا بيتمشوا من الشاطىء العام و قعدوا في شمسيه جنبنا ابتدت المعاكسه والكلام الي كله قله ادب و مش عارفين انا مين و بعدين كل ده مبنردش .
تابعت: قاموا و قربوا مننا بنتي قالت لهم ايه ده ابعدوا مش عايزه اتخانق معاهم عشان ابني مايتخضش لما قربوا عرفوا انا مين قالوا طيب نتصور مردتش لاني كنت متدايقه اوي من الي بيعملوه سالني تاني قلت له انا قاعده مع ابني اتصور ازاي رد الانين دول واحد قال سيبك منها كانت محبوسه و التاني رد قال فعلا دي رد سجون بصوت عالي جدا ادام كل الناس الي قاعدين و الي انقذني منهم ناس محترمه قاعده جنبي مشوهم بعد ما فضلوا يقولوا الفاظ.
Leave a Reply