حلو الفن – معهد بيبلوس للعلوم والمهن يواكب عصر التكنولوجيا وتطور العلوم المهنية والإدارية

يقول المسؤولون عن المعهد: “انه ينافس المستقبل لأن المستقبل فيه تطور دائم وعلينا متابعته. معهد بيبلوس هو الوحيد اليوم الذي طور جميع المناهج في كل مجالاتها، لقد خرجنا من الاختصاص الى نوع من الاحدث وأكثر تطوراً في عالم التكنولوجيا منها العلوم الادارية والعلوم المهنية. ادارة معهد بيبلوس أعطت الاهمية للبعد التطبيقي بعد النظري. أي بعد اعطاء الداتا للطالب ينطلق الى التطبيق ونحن نتميّز عن غيرنا باقتناء كاراج حيث يكون باستطاعته تطبيق ما تعلمه نظرياً.”

ويضيف المسؤولون عن المعهد: ان العديد من المؤسسات الكبرى ترسل بشكل دائم الجهاز المهني لديها ليتابع دورات مكثفة كي يبقى على إلمام بكل ما حدث من تقدم في العلوم المهنية والادارية وايضاً السفارات الكبرى والمصارف اللبنانية والعربية بعثاتها لا تنقطع شتاءً وصيفاً عن الدورات السريعة المكثفة MDTP.

ما الذي يميّز معهد بيبلوس للعلوم والمهن عن غيره؟

ليس تاريخه وبداياته التي انطلقت في العام 1963 حين كان لبنان يمرّ في مرحلة حساسة فقط هما ما يميّزانه عن غيره، انما استمراريته ومواكبته الدائمة للتطور التقني والصناعات العالمية لا سيما علوم التكنولوجيا التي تشهد تطوراً سريعاً على كافة العلوم المهنية والادارية.

معهد بيبلوس من خلال مواكبته في تطبيق وتأمين العمل لخريجيه في لبنان وفي الدول العربية والخارج، بات خريجيه يتبوأون مناصب عالية في الشركات العالمية. خاصة بعد تأمين (MDTP) أي دورات اضافية وسريعة ومكثفة لطلابٍ سبق وتخرجوا إن من معهد بيبلوس أو من غير المعاهد والجامعات، لتطوير مهاراتهم التطبيقية ومتابعة كل ما توصلت اليه التكنولوجيا لا سيما في قطاع الميكانيك والاجهزة الالكترونية والكهربائية. ومنها على سبيل المثال Mechatronics ، فمعهد بيبلوس يتفرد بهذا الاختصاص وأدخله في برامجه التعليمية والتدريبية.

والميزة الاخرى للمعهد والتي باتت ضرورة ملحة لمواكبة العصر هو قسم اللغات: خصوصاً اللغة الانكليزية التي أصبحت لغة رجال المال والأعمال. لكل اختصاص تعابيره ومصطلحاته، فالمحامي تهمه اللغة القانونية، وللاقتصادي تعابيره وللطبيب كذلك الامر وللاعلامي مصطلحات ايضاً خاصة بمهنته. ومعهد بيبلوس يوفر هذه الحاجات الطلابية لذوات الاختصاصات المهنية التي تتطلب هذه اللغة فتحصن مهنته وتؤمن له تفوقاً عملياً.

في كلمةٍ موجهة لطلاب معهد بيبلوس: قالت المديرة السيدة فيوليت حتي:” في سنواتٍ قليلة استطاع “معهد بيبلوس” أن يلبي حاجة حقيقية في لبنان والمنطقة، وأن يملأ فراغاً في بنية التعليم المهني والتقني، وأن يخرّج عدداً غير قليل من المهنيين المهرة المتخصصين.”

معهد بيبلوس الذي لا يغلق أبوابه لا صيفاً ولا شتاءً، انتهى حالياً من “ورشة بناء وصيانة” في المبنى لتوفير الراحة ومستلزمات الطلاب. والمعهد يتضمن اختصاصات عدة بدوامين صباحي ومسائي.

أما الاختصاصات فهي عديدة تلائم متطلبات العصر وسوق العمل، بشهادتين BT – TS وافادات تخصص في TDS – MDTP:

التربية الحضانية:

هذا الاختصاص الذي يلاقي توسعاً وانتشاراً نظراً لدخول المرأة المعترك العملي، فهذا الاختصاص بات مهماً للطالبة التي يوفر لها عملاً كأخصائية لدى دور الحضانة والاهتمام بتربية الاطفال في الصفوف الابتدائية وذلك باكتشاف طاقاتهم، وتدريس الاطفال على التعبير اللفظي والجسدي…

البيع والعلاقات التجارية:

لبنان بلد يعتمد على التجارة، لذا، من الضروري أن يكون العالم في هذا القطاع متسلحاً بهذا الاختصاص الذي يوفر له مجالات عملٍ عديدة من دراسة الاسواق وتقديم الاستشارات التجارية، الى بيع وتسويق البضائع والخدمات بواسطة شبكات النواصل الالكترونية وهذا ما هو شائع حالياً….

ميكانيك سيارات:

“معهد بيبلوس” الذي يؤمن كاراجاً لطلابه لتطبيق ما يتعمله نظرياً، أثبت حكمة المؤسسين والمشرفين على هذا المعهد، طلابهم اليوم يتبواؤن مراكز مميزة في أهم شركاتٍ عالمية للسيارات ومستشارين تقنيين خاصة في ميكانيك وكهرباء السيارات.

ميكانيك وكهرباء السيارات:

وهكذا أصبحت أعين الشركات العالمية على طلاب بيبلوس لما يتمتعون من خبرة التطبيق النظري. هذا الاختصاص يخوّل الطالب لكشف وصيانة الاعطال الميكانيكية في السيارات والأجهزة الكهربائية. انه عالم بحد ذاته. هذا الاختصاص لعشاق السيارات.

كهربائي عام:

عندما اخترع توماس اديسون المصباح الكهربائي، كان يعلم جيداً ان اجيالاً وراء اجيال ستتولى اكتشاف وتطوير هذا العالم المنير والمدهش. طلاب معهد بيبلوس منتشرون في لبنان والخارج، منهم من اصبح صاحب مؤسسة ومنهم من يتولى موقع مميز في المؤسسات والشركات الكبرى.

الالكترونيك:

لكل من يهوى أجهزة السلكية واللاسلكية، عليه تحقيق حلمه بدخوله الى عمق هذا العالم الغني والعميق والذي يوفر مجالات عدة في العمل والحياة الحديثة. انها مسألة الأدمغة العميقة.