من هدوء صوتها ورُقي نغمته الدافئة ، يدرك المرء مدى عمق فكرها ومساحة ثقافتها وعلمها.
ومن خلال إبتسامتها الناعمة وحضورها المميّز ، يعرف المشاهد سعة ومقدرة إطلاعها وتمّكنها من إعداد وتقديم حلاقاتها الإذاعية وحواراتها الهادفة.
أتت من عالم الجمال والأزياء تحمل لقبًا جماليًا ودخلت الصحافة فحصدت في كليهما نجاحًا فائقًا ، تاركة أثرًا كبيرًا وطيبًا في نفوس المتابعين.
عملت في مجلات ثقافية وفنيّة لا سيما في دار الصياد ، وأجادت في الكثير من المقابلات والمقالات التي كانت تصيغها بطريقتها الفريدة، لتدخل بعدها الى تليفزيون لبنان، التي أعدّت وقدّمت فيه حلقات وثائقية وبرامج حوارية ثقافية تعود لزمن عمالقة الأصالة والإبداع .
و كان لها محطات ملفتة على قناة المرأة العربية و على بعض الفضائيات الأخرى.
أتقنت العمل الإذاعي ، وحلّقت عاليًا بنجاحات لا توصف ، إذ قدّمت عبر الإذاعة اللبنانية الرسمية برنامج ” رشة عطر ” لمدة خمس سنوات ثم أتبعته بعد فترة ببرنامج آخر يحمل عنوان ” عالهوا_سوا” عبر إذاعة لبنان.
حسناء ، تجذبك بحواراتها الثقافية والفنية الراقية.
معطاءة ، ومستمرة بعطاءاتها اللامحدودة .
Leave a Reply