الشيخ كنعان يرفض تسمية المثليين: إنهم شاذون جنسيًّا!
حول العبرة من “دجاجة ستالين” والتحكُّم بالناس من خلال إطعامهم رغم البداية بـ”نتف ريشهم”، انطلقت حلقة هذا الاثنين 26/10/2020 من برنامج “طوني خليفة” وخلاصتها: هكذا يمكنكم أن تحكموا الناس…. أرأيتم كيف لحقت الدجاجة بي لتأكل، بالرغم من الألم الذي تسبّبت به لها… فهناك شعوب مثل تلك الدجاجة ستلحق مستغلّيها مهما أفرطوا في تعذيبها.!
رندا هبري- سلامة.
مع سارة الخنسا – مراسلة فريق طوني خليفة كانت البداية، والقضية هي قضية السيدة رندا هبري، التي انتشر فيديو لأناسٍ تهجَّموا عليها في أحد المطاعم، بحجة أنها السيدة ندى سلامة (زوجة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة) وأن زوجها يجوِّع الناس، بينما هي تحتفل بعيد ميلادها وسط مجموعة من معارفها، وذلك بأموال هؤلاء الناس المسروقة…. بعد عرض تقرير حول ما حصل في المطعم، اتصلت مراسلة الفريق بالسيدة المعنيَّة والتي تُدعى رندا نصولي الهبري (متزوجة من رجل الأعمال غسان هبري)، ليتبيَّن أن الأمر قد التبس على بعض الناشطين ممن اقتحموا مطعم فندق الـ palm beach بمنطقة عين المريسة برأس بيروت، حيث كان بعض المدعوِّين يرتدون قميصًا “تي شيرت” طُبعت عليها صورة ندى سلامة (زوجة الحاكم)، أما لماذا السيدة المعنيَّة تحديدًا، فتقول:
– ربما التبست عليهم تسريحة شعري التي تشبه تسريحة زوجة رياض سلامة، بالرغم من مواجهتي لهم بأنني لست زوجة رياض سلامة، لكنهم أصرَّوا على طردي أنا من المطعم، متجاهلين قولي لهم أنني مجرد مدعوَّة وأن زوجة سلامة لم تأتي إلى هذا المكان وهي غير معنيَّة بعيد الميلاد….
فتح المدارس.
يعيش اللبنانيون هذه الأيام هاجس فتح المدارس أو عدم فتحها في ظل جائحة كورونا التي تفاقمت في الآونة الأخيرة… وبين مؤيدين للتدريس في المنازل “أونلاين” لخشيتهم من إرسال أولادهم إلى المدارس تحاشيًّا للاختلاط ونقل عدوى “كوفيد19″، وآخرين لا طاقة لهم على هذا الأمر لا ماديًّا ولا اجتماعيًّا (بسبب أعمالهم)، يعيش الأهالي موسم فتح المدارس والجامعات وحتى دور الحضانة في قلقٍ ما بعده قلق، ما استدعى طرح القضية على طاولة البرنامج بوجود د. غسان دبيبو – رئيس مركز أبحاث الأمراض المعدية في مستشفى الجامعة الأميركية، والسيدتين: ناهد سلامة – أم وناشطة إجتماعيّة، وألين أبي حيدر – عضو لجنة الأهل في مدرسة القديس غريغوريوس، يقابلهما عبر سكايب وزير التربية والتعليم العالي د. طارق المجذوب. وقد استُبق السجال بين الأطراف بتسجيل صوتي للدكتور زياد باسيل (طبيب أطفال) يؤكِّد فيه أن الأطفال يلتقطون عدوى “كوفيد 19” وبإمكانهم نقلها إلى ذويهم أو العكس مستشهدًا بالعديد من الحالات التي تابعها شخصيًّا في هذا المجال… وهذا الكلام عاد وأكَّده د. دبيبو، الذي أشار إلى أن صعوبة اتخاذ القرارات بشأن المدارس (فتحها أو إغلاقها) ليس بقرار آني بل علينا اتخاذه ونحن نضع باعتبارنا أنه قد يستمر معنا لسنتين من الآن، أما بين السيدتين سلامة وأبي حيدر (أو بين المؤيدين والمعارضين عمومًا لفتح المدارس) فقد جزم الوزير المجذوب بأن الدمج هو الحل الأقرب للتطبيق، لأن فيه ترك الخيار للأهالي، وهذا الأمر يمكن تطبيقه في المدارس الخاصة لا الرسميَّة.
والدة مريم ومستشفى الساحل.
الأم الشابة فيروز فران – والدة الطفلة مريم التي اكتشفت بعد العديد من الزيارات والمعاينات لطفلتها في “مستشفى الساحل” بضاحية بيروت الجنوبية، اكتشفت أن ابنتها مصابة بسرطان الدم، ما جعلها تفقد أعصابها وتقوم بتحطيم بعض الزجاج والكراسي، لتتوجه إدارة المستشفى بدعوى قضائية ضدَّها طالبة منها الاعتذار عما تسبَّبت به من أذى، طال حتى بعض رواد المستشفى الذين جرت هذه الأعمال التخريبية بوجودهم… منبر طوني خليفة حمل على عاتقه التدخل لصالح الأم المنكوبة بعدما علم حالتها “المأساوية” كوالدة وحيدة معيلة لطفلتين (إحداهما مريم) بعد رحيل زوجها وعدم وجود أي أشخاص من أسرتها أو أسرة زوجها للمشاركة معها في حمل هذا العبء… وبغض النظر عن الإطلالة التي ظهرت فيها فيروز وفيها ما فيها من حرقة، والاعتراف بأن ما ارتكبته لم يكن مقبولًا بكل المقاييس، نجح خليفة في أخذ وعد من صاحب المستشفى الدكتور النائب فادي علامة (الذي أجرى مداخلة خلال الحلقة) بسحب الدعوى عن والدة مريم، ليطمئن قلبها وتعود إلى همها الأكبر برعاية طفلتيها.
المثليون بين البابا ومفتي أوستراليا.
“للمثليين الحق بأن يكونوا جزءً من عائلة، إنهم أبناء الله ولديهم الحق بالعيش ضمن عائلة، لا يجب أن يُلقى أحدٌ منها خارجًا أو أن يشعر بالسوء من أجل ذلك”… هذه الرسالة للبابا فرنسيس أثارت الرأي العام في العالم، معتبرين أنها خروج عن التعاليم الكاثوليكية لناحية تجريم “الشذوذ الجنسي”، وفي ظل هذه الهجمة على موقف البابا انبرى من أُستراليا الدكتور مصطفى راشد- عالم أزهري يؤيد كلام البابا ويزيد عليه بإعطاء كامل الحقوق للمثليين.. ولمناقشة هذا الأمر أطلَّ راشد عبر تطبيق “زووم” مباشرة من أستراليا ليقابله من أستوديو “طوني خليفة الشيخ د. أحمد كنعان – باحث في الدراسات الإسلاميّة، والأب عبدو أبو كسم – مدير المركز الكاثوليكي للإعلام، والأخير بدأ بقضية أخرى تتعلق بشؤون المسلمين والمسيحيين مع انتشار فيديو لمواطن لبناني يقوم بالصلاة على الطريقة الإسلامية من داخل كنيسة سيدة حريصا، يقابله فيديو للأب فادي تابت بصفته راعي الكنيسة اليوم وهو يقول إن هذا الأمر حصل قبل خمس سنوات وأنه لم يحصل الآن مشيرًا إلى العديد من الدلائل التي تؤكد كلامه، ليواجهه الإعلامي طوني خليفة بالسؤال وماذا لو حصل اليوم، ماذا ستفعل هل ستطرده… إن الشخص المعني يقوم بالصلاة بمنتهى الخشوع والاحترام، هل هذا ممنوع، هل تمنع الكنيسة ذلك، متهمًا كلام تابت والفيديو المنشور له بأنه بحد ذاته اداة تحريض لا توضيح، خصوصًا في كلامه حول “المصطادين في الماء العكر”. أبو كسم من جهته قام بالتركيز على مكان إقامة الصلاة (وهو المذبح المقدَّس) حيث لا يجوز الوقوف والصلاة عليه حتى لأتباع الديانة المسيحية.. وبالعودة إلى كلام البابا أكَّد أبو كسم أنه جرى سوء ترجمة لما قاله البابا فرنسيس، فهو لم يشجِّع المثليين على إقامة عائلة بين بعضهم البعض أي من خلال الارتباط، بل قال علينا عدم نبذهم من عائلاتهم وهذا ينطبق هلى مختلف الضَّالين الذين لا يحق لنا طردهم بل رعايتهم وإصلاحهم…
الشيخ كنعان من جهته رفض حتى تسمية هؤلاء بالمثليين بل اعتبرهم “شاذين جنسيًّا”، وهذا واقع الحال بالنسبة لهم شرعًا واجتماعيًّا كما قال، الأمر الذي أدَّى لأكثر من مواجهة بينه وبين الشيخ الأسترالي، الذي وصل إلى البرنامج ما يشير لكونه ليس أزهريًا وهو مطرود من الأزهر الشريف، لكنه نفى ذلك مشيرًا إلى أن اعترافه بحق “المثليين” بالتعايش يعود لنفس الأسباب التي يُفضل بها عيش الشاب والفتاة في منزل واحد ومع شخص واحد بدلًا من “الزنا مع تعدُّد الشركاء” !.
عبدو ياغي وThe Voice Senior.
مع انطلاقة الموسم الأول من برنامج “ذا فويس سينيور” the voice senior مع عددٍ من الأصوات المحترفة، في مقدمها الفنان عبدو ياغي من لبنان، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي محليًّا وعربيًّا بهذه الخطوة، والغالبية يعترضون على استغلال فنانين محترفين في برنامج للهواة، حيث يجري تقييمهم من قبل فنانين هم أقل منهم كفاءة وخبرة… وكان السؤال الأبرز: هل يجوز لمحترف أن يتحوَّل إلى مجرد هاوٍ، تمامًا كما يعود الأستاذ إلى صفوف التلامذة أمام من هم أقل منه خبرة وإحترافية… هذه القضية التي كان قد ساهم في إثارتها طوني خليفة من خلال برنامجه الخاص على وسائل التواصل، مستضيفًا الفنان الموسيقي إحسان المنذر والناقد جمال فياض، أعاد اليوم طرحها مع الإعلامي د. جمال فياض – نفسه يقابله هذه المرة عبر سكايب الملحن – سليم سلامة، الذي كان قد ناقض فيّاض معتبرًا أن الفنان عبدو ياغي هو الرابح في كل الفرضيات: ففي حال كان هدفه إعادة تذكير الجمهور الجديد به فقد نجح بذلك، وفي حال كان قد قبض ثمن هذه الإطلالة فالمبلغ هو بأمس الحاجة إليه ويستحقه.. ليرد الدكتور فيَّاض بأنه عاتبٌ على الفنانة نجوى كرم التي يُحبها، كيف لم تقم بما يتوجب عليها من تكريم لياغي، بل تعاملت معه وكأنها لا تعرفه، وكان عليها أن تسبق ملحم زين بالوقوف لياغي وعدم السماح للفنان الكبير هاني شاكر أن يسأله عن اسمه، علمًا أن أحدًا لا يوجِّه اللوم لشاكر لعدم معرفته بياغي، ربما لأن الأخير غائب عن الساحة منذ سنوات… طوني خليفة فجَّر في هذه المحطة مفاجأة قال إنه لا يتبناها لكنها وصلته من مصدرٍ مطَّلع، وهي أن عبدو ياغي قبل الظهور في هذا البرنامج (عكس سامي كلارك الذي قال إنهم اتصلوا به ورفض) بناءً على وعود تلقاها من أنه سيكون الفائز بالبرنامج، وهذا ما حصل بالفعل باعتبار تصوير “ذا فويس سينيور” انتهى وقد تحقَّق الفوز للفنان ياغي…. ودائمًا يقول خليفة على لسان وذمة من قام بتسريب الخبر.
Leave a Reply