مساحة رأي في زمن الكورونا…وتعقيبًا على مستوى المسؤولية والوعي وفي غياب قوانين النشر والمسموح … وبعد تمرير عبارات غير مسؤولة على شاشات إتصفت أحيانًا بالتضليل نود أن نوجه تحية مفعمة بالتقدير إلى الشفافية والموضوعية إن بقيت شفافية وموضوعية يعمل على أساسها الإعلام بشكل عام .
أولا :” ليست جميع الصفحات أو من يفعلها يستطيع أن ينزل إلى مستوى التدنى والـ لأخلاقي لتروج سلعتها في مجتمع فيسبوكي يجمع بين الكبار والصغار ويسمح بوجود الأهل أو في غيابهم فقط إستقطابا للجماهير.. بينما حاجتنا للإعلام تقول أن نكتفي بتقديم المادة المطلوبة وهي المادة “الإخبارية ” .
فليس أسهل من الذهاب إلى شبكات النكات والكلام المبتذل والتعري فيفجر المتابع الكلام الملغوم والمعسول من كل هب ودب خاصة من أعطتهم الشاشات شهرة واسعة فجرت تفاهتهم شمالًا ويمينًا فظن الجمهور أن هذا المكبوت هو المطلوب، أو نذهب إلى لغة الكراهية والنعرات الطائفية حيث المرغوب و حيث الرغبة في الشتائم وتوزيع الإتهامات لا تنتهي.
فما هي المواد التي تحقق لكم أكثر متابعة على متسوى واقعنا العربي ككل وليس فقط على مستوى المواقع اللبنانية سوى” الانحطاط” أو أن نتجه إلى الوسيلة التي يشرف عليها الفيسبوك بنفسه ويعرف اليوم” بالترويج” أي تفعيل الدولار الفيسبوكي، ولكن ما هي أزمة الدولار في لبنان بظل غياب المعلن ؟..
بالتالي فإن الوسائل الإعلامية اليوم تقدم نفسها والمادة وفوق المطلوب خدمة للمجتمع وهذا ليس سوطًا للضرب او قصاصًا للعقاب أو نحول الإعلام إلى صفحة “تعازي وحوادث ” كما درجت سلم العادات والتقاليد وحيث الأسهل للتفاعل ولن يفكر المواطن الإ بعبارة” الله يرحمه” .
من هنا إن كتابة مقال أو فكرة في زمن يشوبه سوء الفهم والنشر وإن كان المهتم بالقراءة أقل أشرف بكثير من أن ننزل إلى سوق الدجل والتفاهة.
Leave a Reply