خدمت سفيرة النوايا الحسنة السعودية وفاء بن خليفة المسؤولية الملقاة على عاتقها بكل عزم و شفافية، حتى دخلت بقوة الى المجتمع الدولي من خلال المنظمات الانسانية العالمية ، وتعاونت معها لإغاثة الفقراء في أكثر من دولة عربية و نالت تكريم أمين عام الأمم المتحدة السابق بان كي مون الى جانب مجموعة من التكريمات أبرزها في أميركا ،حين نالت عقد من اللؤلؤ خاص بزوجة الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما ، و كانت لها محطات خيرية عززت موقعها و أهدافها في مجال العطاء .
تحدثت بن خليفة عن العديد الانجازات التي قامت بها في الحوار التالي معها :
* مهرجان الفضائيات العربية أختارك كأفضل شخصية مؤثرة في العام 2020 ؟
– بالفعل ، أعتز كثيراً بهذا التكريم في مصر وسط مجموعة من الطاقات الابداعية البارزة ، و الأهم أنني زرعت بصدق و مثابرة حتى أتت النتيجة على شكل تقدير من جهات أفتخر بها و بجوائزها .
* تقومين ببناء مدرسة في مصر ماذا عنها ؟
– المدرسة ستكون في الاسكندرية وهي عبارة عن صرح تربوي لخدمة الطلاب المتفوقين الذي لا يملكون القدرة لمتابعة تحصيلهم العلمي ، و الفكرة سوف يكون لها إمتداد في دول عربية أخرى .
* سمعنا عن تكريم اخر ممكن ان يكون في القاهرة ايضاً ؟
– أجل ، و سوف أتحدث عن التفاصيل لاحقاً كوني موجودة حالياً في لندن و سأنتقل الى دبي في مهمة خيرية ضمن إطار مركز ( راشد لاصحاب الهمم ) .
* لديك علاقة وطيدة بالمركز المذكور ؟
– لدي إيمان برسالة هذا المركز و بالمشرفة عليه السيدة مريم عثمان التي أكن لها كل التقدير و اشكرها على ثقتها بي و بالرؤية الانسانية الكامنة في مشواري .
* قبل حصولك على الصفة الديبلوماسية كانت لك بصمات في مجال الخير ؟
– الخير في عالمي هو أسلوب حياة و بعد الصفة التي حصلت عليها كسفيرة للنوايا الحسنة أصبحت المسؤولية أكبر و نطاقها الجغرافي غير محدود .
* مبادراتك تكون دائماً مع المنظمات الانسانية العالمية ؟
– أجل ، هناك تنسيق دائم لان العطاء يجب ان يكون منظم و في مكانه الصحيح بعيداً عن المبادرات العشوائية التي ممكن ان يحصل عليها أحياناً من هو ليس بحاجة للمساعدة .
* هل تعرضت للاستغلال او الاحتيال ؟
– كل انسان معرض لمواقف مماثلة ، لكن الاهم ان نتعلم من الهفوات او طيبة القلب الزائدة و انا مثلاً لا أصدق الاقوال بل الافعال في الحياة و اعلم جيداً ماذا يريد البعض و ماهي أطماعهم و نواياهم من النظرة الاولى ، هذا طبعاً من خلال احساسي الخاص .
* أنتِ من أشد المشككين بفيروس كورونا ، لماذا ؟
– لأن المؤامرة خرجت الى العالم بثوب فيروس و استولت على الامان و نبض الحياة ووضعت الناس في سجن كبير و سلبتهم نقودهم و اقتصادهم و بعد مرور عام طرحوا اللقاح في استثمار جديد بعد ان حصلوا على مليارات الدولارات من ادوات الفحص المخبري الخاص بهذه المسرحية الكونية .
Leave a Reply