حَلّ الفنان الكبير حسين فهمي ضيفاً على الدمية «آبلة فاهيتا » في برنامجها «لايف من الدوبلكس»، حيث كشف العديد من الأسرار عن حياته وعن بدايات نشأته وعائلته الأرستقراطية، وعن دخوله كلية الحقوق ثم تركها، وذكرياته مع الفنان الراحل رشدي أباظة وفضل تحية كاريوكا عليه وانها هي من علمته الرقص، بالإضافة للعديد من الأمور التي لا يعرفها الجمهور عنه.
وكشف النجم حسين فهمي عن اسم الدلع الذي يناديه أصدقاؤه به، مشيراً إلى أنّه ينادونه بـ«بيبسي»، حيث أشار إلى أنّ اسمه الحقيقي ليس كما يطلق عليه الجمهور الآن، بل اسمه الحقيقي «محمد حسين»، قائلاً: «كل المصريين اسمهم محمد وييجي الاسم بعد كده».
كما رفض الفنان حسين فهمي، خلال لقائه بالبرنامج المذاع عبر فضائيتي «cbc» و«On» الكشف عن عمره الحقيقي وتاريخ ميلاده وعدد زيجاته، مشيراً إلى أنّه متزوج حالياً ولديه 3 أبناء «محمود ونائلة ومنة الله».
وصرّح «فهمي» بأنّ والده درس العلوم السياسية في فرنسا ووالدته درست الآداب في جامعة السوربون وكان يعمل والده كسكرتير لمجلس الشيوخ ومسؤول تشريفات السلطانة ملك ووالدته كانت سيدة مجتمع، حيث أشار إلى أنّه دخل كلية الحقوق بسبب رغبة والديه ليكون قاضياً مثل عائلة والدته ودرس فيها عامين وتركها لأنّه لم يكن يحبها والتحق بمعهد السينما.
وأكّد حسين فهمي أنّه تعرض كثيراً لمعاكسات من السيدات في مصر، مشيرا إلى أنّ أشهر امرأة عاكسته كانت «صوفيا لورين».
وكشف «فهمي» عن موقف طريف تعرض له في أحد البلاد، حيث دخل للفندق وفوجئ بسيدة تختبأ له تحت السرير وطلب لها أمن الفندق وتبين أنها اتفقت مع مُنَظِّفي الغُرف ليدخلوها لغرفته لتنتظره داخل الغرفة واختبأت له تحت السرير.. كما أشار إلى الطريقة التي يحب أن يصالحه الناس بها قائلاً: «اللي عايز يصالحني ييجي يبوسني».
وقال الفنّان حسين فهمي خلال استضافته في برنامج «لايف من الدوبلكس» إنّ سِرّ السعادة يكمن في أنّ الإنسان لا بد أن ينظر للحياة على أنّها «لحظة، وهي اللحظة الحقيقية الوحيدة التي يعيشها في حياته»، وأكّد أنّه لا يحب أن يشاهد أفلامه لأنّه يقوم بانتقاد نفسه كثيراً، وعن الفنّانة نادية الجندي قال: «شاركت معها في أكثر من فيلم وهي فنّانة مجتهدة وملتزمة ولها جمهور عريق».
وخلال فقرة سؤال وعقاب ببرنامج أكّد الفنّان حسين فهمي أنّه ليس من هُواة سَرِقة الأشياء من الفنادق، وقرّر أن ينفذ العقاب على أن يقول أحب زوجاته إليه وقام بأكل «كبدة نية»، كما وضع «مانيكير» في يده كعقاب بدلاً من أن يقول من هي الفنّانة الموجودة حالياً وكان يتمنى أن تكون في السبعينيات، واعترف خلال الفقرة بأنّه كان يُحِّب الفنّانة نجلاء فتحي ولكن «مكنش ينفع»، كما قام بتقليد ضحكة الفنّانة نبيلة عبيد كعقاب له بدلاً من أن يقول من هي الفنّانة التي لم تتوفق في عمليات التجميل.
صرح الفنّان حسين فهمي، بأنّه يجيد الرقص البلدي، وأنّ من عَلّمته هي الفنّانة تحية كاريوكا عندما كان من المفترض أن يرقص بلدي في أحد مشاهده، حينها سأل الفنّان رشدي أباظة فقال له إنّ «تحية هي أنسب من يعلمه»، وبالفعل ذهب إليها وبدأت تعلمه خطوة خطوة.
وكشف حسين فهمي، بلقائه مع أبلة فاهيتا، خلال فقرة ابنتها كارو، بأنّ عيد ميلاده هو يوم 22 مارس (آذار)، ومتزوج وعدد أولاده ثلاثة وهم محمود ونائلة ومنه الله، ودرس والده علوم سياسية في باريس ودرست والدته الآداب وكانت سيدة مجتمع.
وأضاف الفنّان حسين فهمي أنّه التحق بكلية الحقوق لمدة عامين ولكنه لم يكن يحبها ودخلها بسبب رغبة أهله في دراسة الحقوق، ثم التحق بمعهد السينما، وأوضح أن القبلات في الأفلام أحياناً يكون المشهد يتطلبها، وقد قدم أربع أفلام مع شادية ولم يقبلها ولا مرة.
Leave a Reply