في حوار لا يخلو من الصراحة والإثارة، فتحت النجمة المصرية عبير صبري خزانة الذكريات، وكشفت عن تعرضها لتربية صارمة من والدها الذي تأثر بخلفيته العسكرية وكان يضربها بالحزام، ومات مبكرًا لتتحمل هي مسؤولية الأسرة خلفًا له، كما تحدثت عن الخطوط الحمراء التي وضعتها مؤخرًا لقبول الأعمال الفنية مؤكدة إنها لن تقبل أي عمل يتضمن الظهور بملابس جريئة أو مشاهد قبلات.
عبير صبري وجهت رسالة باكية إلى والدها خلال لقائها مع الإعلامي الدكتور عمرو الليثي ببرنامجه “واحد من الناس” على شاشة “الحياة”، قائلةً: مسؤولية كبيرة بعد وفاته، وكنت صغيرة، وتحملت مسؤولية أخواتي، وتحملت مسؤولية الأسرة، وأتمنى أن أكون قمت بأداء رسالته وأن يكون راضيًا عني.
وواصلت ذكرياتها قائلة: وأمي كانت أصعب في تعاملها لأنها عصبية وعلى الرغم أن والدي كان بيضربني بالحزام بس كان حنيّن، وحلمت قبل وفاة والدي بأربع سنين أنه سيتوفى، والحمد لله ان الله اخفى عننا علم الغيب.
واعترفت عبير بأن مشاهد الإثارة ساهمت في نجوميتها، ولكنها أكدت أنها حاليًا تضع خطوطًا حمراء تتوافق مع وضعها كزوجة ومع معتقداتها الدينية، وقالت: الآن أقرأ السيناريو ومن الممكن أن أرفض أي أدوار جريئة وأي مشهد فيه قبلة، وملابس جريئة وغير ذلك.
ونفت عبير خضوعها لجراحة تجميل وعرضت صور لها وهي صغيرة وعلقت عليها قائلة: اهي صورتي وأنا صغيرة، نفس شفايفي عشان الناس اللي بتقولي نفخاها، نفس عنيا، ومناخيري، وخدودي أهو.
Leave a Reply