كشف الإعلامي السوري فراس حمزة أن تحول وسائل التواصل الاجتماعي إلى مصدر أساسي للمعلومات عند شريحة واسعة من الجمهور أجبرت الإعلام الورقي على التراجع حيث أصبحت الصحافة الورقية محدودة التأثير وهي حالياً في إندثار وستحل مكانها الصحافة الالكترونية لا محالة .
وأضاف حمزة إن اعتماد الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي يمثل تحدياً حقيقياً للعاملين في صناعة الإعلام المرئي فالتليفزيون التقليدي يتراجع بالتأكيد ولذلك فالمستقبل سيكون للمحطات التليفزيونية التي تتفهم التطور الذي يحدث وتحاول التكيف معه والتحدي الحقيقي يكمن في كيفية استخدام المنصات كافة لتسويق المحتوى الإخباري المتميز الذي تصنعه الوسيلة الإعلامية.
كما ان تزايد الاقبال على مواقع التواصل وتنوع أدواتها سيزيد من سلبيات هذه الوسائل التي لا سبيل في تجنبها والتغلب عليها إلا في حال تكثيف التعليم وحملات التوعية.
ويعرف فراس الحرية الصحفية بأنها تعطي للفرد الحق في نشر ما يشاء من الأفكار والأخبار عبر الصحافة ووسائل النشر بما لا يتعارض مع قوانين النشر . فلا وجود للديمقراطية دون حرية الصحافة وحرية الصحافة هي أن تمارس الصحافة دورها في نشر الأخبار والمعلومات وتساهم في نشر الثقافة والفكر والعلوم بحرية وضمن إطار حفظ الحقوق والحريات والواجبات العامة واحترام حرمة الآخرين وخصوصياتهم.
المعروف أن فراس حمزة إعلامي بدأء مسيرته في مجموعة ام بي سي عام 2010 وأيضا عمل منتجا ميدانيا للأخبار في منظمة الامم المتحدة لمدة عشرأعوام .
حاصل على بكالوريوس في الاتصال والدراسات الإعلامية عام من “جامعة دمشق فرض نفسه في الساحة الإعلامية ويعد حالياً برامج كثيرة بالإضافة إلى نشرات الأخبار، وعرف من قبل بإشرافه المباشر على تسلمه الأزمة السورية في ام بي سي، فعلى الرغم من المكانة التي إحتلها ، إلا أنه لم يهمل مواقع التواصل الإجتماعي .
Leave a Reply