يحل اليوم 6 يناير عيد ميلاد الفنانة الاستعراضية نجوى فؤاد التي نالت شهرة كبيرة جدًا في مجال الرقص الشرقي، وتعد من أبرز راقصات مصر، وهي ليست مجرد راقصة بل إنها ممثلة شاركت في أفلام سينمائية كثيرة مع كبار النجوم والمخرجين كما أنها أنتجت عددًا من الأفلام السينمائية التي قامت ببطولتها منها “ألف بوسة وبوسة” ،”حد السيف”، وقدمت العديد من الرقص الاستعراضي منها “قمر 14” من ألحان محمد عبد الوهاب.
ضربت الراقصة المصرية نجوى فؤاد الرقم القياسي في عدد زيجاتها التي وصلت إلى 12 زيجة على مدار حياتها، فقد صرحت بهذا خلال استضافتها في أحد البرامج التليفزيونية.
فقد كانت أقصر هذه الزيجات هي زواجها من الفنان المصري أحمد رمزي، حيث لم تستمر سوى 17 يومًا فقط، وكان ذلك عام 1963.
وكان أول أزواج نجوى فؤاد الموسيقار أحمد فؤاد حسن، قائد الفرقة الماسية، الذي انفصلت عنه بعد إنجابها ابنة وحيدة منه، أما الزوج الثاني فكان مدرب الرقص كمال نعيم، ثم تزوجت من الفنان أحمد رمزى.
وعن زواجها من رمزي، قالت نجوى إنه عندما عرفها طلب الزواج منها وألح في الإسراع بذلك بعد انفصاله عن زوجته، وأضافت أنها وافقت بعد أن شعرت بالانجذاب نحوه، مشيرة إلى أنها كانت مرتبطة بحفلات في أميركا وطلبت منه أن يؤجل إتمام مراسم الزفاف لحين عودتها، لافتة إلى أنها عندما وصلت مصر علمت أنه عاد لزوجته ومن ثم طلبت منه الطلاق وهو بدوره لم يعترض.
أما زواجها الرابع فكان من اللبناني سامي الزغبي، وكان حينها يعمل مدير إحدى فنادق القاهرة، وكانت نجوى تؤدي فقرة ثابتة فيه كل ليلة امتدت لفترة طويلة، وهو ما أنشأ علاقة حب بينهما أدت إلى الزواج، وبعد انفصالها عنه تزوجت من أحد رجال الأعمال المصريين صاحب توكيل سيارات شهير.
وبعد الانفصال تزوجت من رجل الأعمال فايز طراد ثم من سامي المهندس ثم من محمد موسى، ثم من رجل أعمال كويتي، هذا بالإضافة إلى المطرب الشاب عماد عبد الحليم، وأكدت بعض المصادر أنها كانت تعرف أنه تزوجها طمعًا فاشترطت أن تكون العصمة بيدها وبعد أن اكتشفت إدمانه الهيروين طلقته، وكان آخر أزواجها لواء مصري.
وقد يندرج اسم نجوي فؤاد ضمن الراقصات التي لها أعمال خيرية كثيرة في الخفاء فقد يبقى وجه آخر لا يعرفه الكثيرون عنها وجه يبقي دائمًا بداخلها فقط لا تسعى لإظهاره أبدًا.
فالفنانة الشهيرة صاحبة التاريخ الطويل تقضي الكثير من أوقاتها، خاصة بعد اعتزال الرقص في قراءة القرآن والفقه في الدين، وهو ما يزيد خلال شهر رمضان، حتى أنها لا تتابع التليفزيون خلال الشهر الكريم للتفرغ للعبادة والصلاة.
ولا يعرف الكثيرون أن نجوى فؤاد رفضت فى 1985 عرضًا من شخص فرنسي من أصول يهودية طلب منها أن تذهب معه إلى فلسطين لترقص هناك بدلاً من -داليدا- نظرًا للشبه بينهما مقابل أن يدفع لها مبلغ 100 ألف دولار، إلا أنها رفضت بشدة، مؤكدة أنها لا تستطيع أن ترقص في مكان سكانه يعانون من جشع وبطش المستعمِر ويستيقظون وينامون على صوت الدبابات والرصاص، ولا تفكر في زيارة بلد أمي، لأنها لا تحتمل مشاهدة المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني.
ومن الجوانب التى تخفيها نجوى فؤاد عن الناس أنها وفي شبابها كفلت طفلة يتيمة، وحرصت على أن تحفظ الطفلة القرآن، وعلمتها حتى التحقت بكلية الحقوق، وارتدت الحجاب، وساعدتها على عمل دراسات عليا وزوجتها وكونت هذه الفتاة أسرة وأنجبت ثلاث أبناء، ويبقى الكثير من تفاصيل العلاقة بين نجوى فؤاد وبين ربها في الخفاء لا يعلمه أحد من البشر.
Leave a Reply