إستهل الاعلامي طوني خليفه لقاءه في فقرة “الحكي فن ” ضمن برنامج “عالموجة سوا” عبر صوت لبنان بالكلام عن المقدمة النارية التي قالها في بدايه حلقة هذا الاسبوع من برنامج “طوني خليفة” والتي لاقت اعجاب المشاهدين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي قائلًا :” انها مقدمة وجع ،ونحن لسنا متواجدين في المعادلة الخاصة بهذه المنظومة ، وفي حال المرض والموت لهم ولجماعاتهم وحاشيتهم الأولوية بينما الناس تنتظر في الصف وتلتزم بالقوانين “.
واستنكر خليفة في لقائه مع اندريه داغر وسيدة عرب وباتريسيا قسيس رد وزير الصحة حمد حسن عليه بعبارة “خبرنا عن انجازاتك الإعلامية” بعد مشادة كلامية حصلت بينهما حول عدم قيام الوزير بأي إنجازات تخص عملية توزيع اللقاحات مؤكدًا له ان انجازاته بلغت الثلاثين من العمر ،وفي حال أخفق بإنجازاته، فهذا يؤدي للإساءة لشخص واحد، لكن اخفاقاتكم أدت الى حصيلة من آلاف القتلى في المستشفيات بسبب عدم جهوزيتها لإستقبال المرضى ، ونقص في تأمين الأوكسيجين فضلًا عن عدم توفر الأسرّة الّا لمَن ينتمي الى جهة معروفة أو لمَن كانوا من أصحاب المعالي والسيادة والفخامة.
وأسف طوني كون المواطن ليس ضمن أوليات الدولة خصوصًا في ما يتعلق بالكوارث الصحية، وهذا ما شهدناه في موضوع اللقاحات من خلال توزيعها على النواب ومحسوبياتهم من دون احترام تسلسل توزيعها على القطاعات الأكثر الحاجة لها و أضاف: “هم لا يحترمون القوانين وإلزامية التقيد بالمنصات التابعة لوزارة الصحة بل يحصلون على اللقاحات ديليفري وبطريقة سرية”. وأكد أن فئة سياسية هاجمته بسبب تسليطه الضوء على المخالفات التي تمارسها هذه الطبقة، الأمر الذي أدى الى خلق حالة عدائية بينه وبين النواب ورفضهم المشاركة في برنامجه وبالتالي اتهامه بالازدواجية في التعاطي أي انه لا يتساهل مع الضيف رغم إرتباطه بعلاقات صداقة معهم.
وتمثّل بالرئيس بايدن وفريقه بسبب نيلهم اللقاح بشكل علني على عكس ما حصل مع فريق تابع لرئيس الجمهورية الذي أخذ اللقاح بسرية تامة، ووجه اللوم للدكتور عبد الرحمن البزري بسبب عدم تقديم استقالته قائلًا :” بلومه ليه ما استقال او بلومه انه هدد باستقالته ولم يستقيل”،
وحول انزعاج المعنيين من مقدماته ومدى تاثيره على علاقته الشخصية مع الوزراء أو النواب ،قال طوني:” هذا عملي ، واذا قلنا الحقيقة فهذا لا يعني أنهم أعدائنا ،المشكلة في لبنان سببها مطبلي البلاط والزقيفة وبعض الصحافيين والصحافيات والإعلاميين والإعلاميات”.
وفي الحديث عن الاعلام واختياره يوم الخميس لإطلاق برنامج “طوني خليفة في مواجهة مباشرة مع مارسيل غانم ،قال طوني:” أحببت مارسيل أو لم تحبه فهو أصبح رمزًا إعلاميًا ، وعندما أتنافس معه أكبر، اتخدت جورج صليبي الاحد ومارسيل خليفة الخميس ووزعت نشاطاتي عليهما في برنامجي “طوني خليفة” و”سؤال محرج” ، فأنا امن ينافسني “مش كل مين انحط قبالك بيكون من قيمتك ومشوارك المهني لهيك بفضل انحط مع ناس تاريخها كبير”. وعمَن رفض الظهور ببرنامج سؤال محرج قال طوني:” ناس كذابين وبياضين وجه وبدن يلعبو على مية حبل”.
واكد طوني ان العديد من البرامج التلفزيونية هي مستنسخة من برامجه السابقة ،وأعلن بأن الجديد تتحضر لاطلاق برنامج شبيه ببرنامجه الحالي ” سؤال محرج”،وأعلن عبر اذاعتنا أنه عرض البرنامج على المنسقين في قناة الجديد وتم رفضه ووصفه بالرخيص ، ليتفاجأ لاحقًا انه لم يتم عرضه على المسؤولين، مشيرًا الى أنه وافق الإنضمام للـ “ال بي سي” ومنصة صوت بيروت بسبب الإمكانيات المتطورة والراتب الجيد والـ ” fresh money ” ومن وحي برنامج سؤال محرج سالناه بين كرمى خياط وبيار الضاهر من يفضل؟ ،أجاب :” أختار في العمل بيار الضاهر وفي الشخصي كرمى خياط”.
وحول نوعية البرامج التي يتم تقديمها على الشاشات المحلية، أشار طوني الى أن “تنوع البرامج يسمح بمرور برامج من دون المستوى لكن لا يمكننا أن ننكر أن لها جمهورها الخاص، بالفن والسياسة هناك برامج جيدة وأخرى هابطة”.
وأنهى حديثه بأنه لم يتعرض لأي ضغط على الرغم من خطورة المواضيع التي يتناولها، مضيفًا أن لا خطوط حمر في منصة صوت بيروت بإستثناء الشهيد رفيق الحريري معتبرة أن التداول بمواضيع تخصه خط أحمر لا يجوز تخطيه، وعن امكانية انتقاد الشيخ سعد الحريري قال طوني :” هيدا سؤال محرج،واضاف بامكاننا انتقاد الجميع بمن فيهن الشيخين سعد و بهاء الدين الحريري .
Leave a Reply