إفتتح الفنان اللبناني وائل كفوري أولى حلقات برنامج “أغاني من حياتي” على الذي يعرض على قناة MBC1.
وتحدّث كفوري عن بداياته الفنية وكيف أصرّ على دخول مجال الغناء، وقال إن بدايته بالغناء كانت في المدرسة ومن ثمّ في الكنيسة بتأدية الترانيم الدينيّة، ومن بعدها بـ منطقته في زحلة حيث كان يغني في الحفلات، وعندها أطلق عليه اسم الطفل المعجزة، وتابع أنه انتقل من زحلة إلى بيروت ليقيم عند خالته، موضحاً “رحلتي كانت قاسية “ما كان معي مصاري وأهلي رافضين غنّي”، فقررت أن أتحدى كل الصعوبات إلى أن سمع صوتي الناس”.
وعن معارضة أهله لدخول مجال الغناء وأنه وجد معارضة مماثلة في البداية، بسببهم خوفهم عليه من أماكن السهر، لأنه كان صغيراً لكن طموحه تغلّب عليه فذهب إلى بيروت، وهو بعمر الـ 16 عاماً لسببين الأول المشاركة في برنامج “ستديو الفن” والثاني لكي يتعلم في جامعة الكسليك وكانت خالته إلى جانبه ومنحته الدعم.
وعن أغنية “ما وعدتك بنجوم الليل” قال إنها تذكره ببيت العائلة الذي عاش فيه في طفولته، وكان يخيم عليه المحبة والإيمان، مشدداً على أن تربيته جعلت منه رجلاً مؤمناً ولا يشتم. وهو يشكر ربه على كل شيء لأنه لا يتخلى عنه ويقف إلى جانبه في أصعب ظروفه، واصفاً إياه بأنه السلاح الذي يحميه.
أما عن نجاحاته، فأكد أن الغناء قطعة من قلبه وإحساسه، وأن إصراره سر نجاحه، وأنه مشى طريقه بخطى ثابتة وثقة كبيرة، وهو واثق الخطوة يمشي ملكاً.
كما تحدّث عن ذكرياته في جامعة الكسليك وعدم قدرته على دفع كل أقساط دراسته الجامعية، وربط تلك المرحلة بأغنية “بطّل عاجبها” التي أشار إلى أنه سمعها للمرة الأولى مع والده في السيارة.
وعن الحب وأغنية “لو حبنا غلطة” قال كفوري إن الحب ليس غلطة بل الحب هو حب وإحساس جميل، ولكن البعض يعتبره غلطة عندما يأخذه إلى مكان آخر، ومشدداً “الحب حلو وحلاوته بمرّه”.
إلى ذلك أشار كفوري إلى أن أغنية “وقفتي أوتو ستوب” لها علاقة بذكريات الطريق إلى بيروت ومناظر الشجر وذلك الزمن الذي يحن إليه، واعتبر أن الشهرة جميلة وكذلك تحقيق الحلم، إلا أن الحنين للطيبة والأصل مهم جدا.
كما كشف كفوري بتأثر شديد بدا واضحاً على وجهه بأنه لم يلتق بإبنتيه منذ فترة طويلة وأهداهما أغنية “يا حبيبي قرب لي”، معرباً عن اشتياقه لنجلتيه ميشيل وميلانا، مشيراً أن فيروس كورونا يحول بينه وبين مشاهدتهما، وقال “اشتقتلن كتير وكتير حابب شوفن. وأنا خايف منن وهنّي خايفين مني، ومنضّل خايفين ع بعض”، كما أوضح أنه يكون في الاستديو للعمل ثم يقرر أن يذهب لهما فيضطر للخضوع للفحوصات وينتظر لفترة، فيعود إلى عمله مجدداً، ولا يراهما في النهاية.
Leave a Reply