ما فتئت الإعلامية اللبنانية “رنيم ” تستقطب شريحة كبيرة من المتابعين الذين ينتظرونها في مختلف المواضيع الحياتية والوطنية التي تطرحها بشكل دائم على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الإجتماعي ” فيس بوك”، والتي تصيغها بطريقة لا تخلو من الإنتقاد المُحبّب الذي يضرب على الوتر ويصيب الهدف من دون مواربة أو تزلّف.
فالتهكم الظريف هو سمة تعتمدها ” رنيم ” لإيصال الفكرة التي تسلخها من قلب المعاناة ، وتبّسطها بتعابير تمّكن الجميع من فهمها ، فتحاكيهم بأسلوبهم ،لأنها تجد أن لغة التخاطب من القلب الى القلب هي الأجدى في زمنٍ كثر فيه التحايل وتشويه الحقائق وعدم التكلّم بموضوعية.
ولعلّ الروح الإنتقادية والشفافة التي تبثّها بين القرّاء ، هي ركن من أركان نجاحها وإرتياح المتابعين لها .
فهي صادقة بمعالجتها للأمور التي يستفحل في جلّها التكاذب والغش وعدم المسؤولية ، فتأتي صرختها كالسهم الخارق والمُطيّب الذي يهدّىء ورع القلوب ويبلسم الجروح.
ولا تحصر الإعلامية ” رنيم ” كتابتها بموضوع معيّن بل تتناول كلّ المواضيع التي تجد فيها عيبًا وإجحافًا بحق المجتمع من كافة نواحيه، فتُشرّح موضوعها على حائط صفحتها وتبدي رأيها في صلبه ومحوريته بكلام صاق ، وأهم ما يُقال فيه ، أنه ما قلّ ودلّ.. وإن اللبيب من الإشارة يفهم.
Leave a Reply