تتواصل سلسلة الحلقات الشعرية المترافقة بالموسيقى والصور الجمالية التي تطلّ بها من وقت لآخر الفنانة سوزان أبي جابر على جمهورها ومتابعينها في السوشيال ميديا ، حيث تتحفهم بأجمل الكلمات التي تجسّد فيها الأحاسيس وتنثرها عطرًا يعبق في حنايا النفوس وعلى مأدبة الذوق المتناهية إصغاءً وإبداعًا.
وفي كلّ مرّة تطلّ بها ، يشعر المستمع بنمط سبكي متبلور ،يأخذه نحو البعيد في سهول الخيال المترامية الاطراف ، فيقف حائرًا عند مفترق طرقات جمالية متشابهة في الجوهر والعمق، يُستصعب فيها الإختيار مخافة ألّا يفوته من حلاوة الرؤيا ولو مشهد طارىء وبسيط، في حال إختار دربًا وغضّ الطرف عن آخر.
والفنانة سوزان أبي جابر ، صاحبة صياغة متميّزة ، ترسم اللوحة في حروف من ذهب، فتدخل مع المستمع الى لبّ الحدث ولكن على طريقتها.
أنها فنانة مُجيدة، تقطف الرونق وتترك خلفها الدهشة، فهي أشبه بينبوع عطر كلما أعطى استلذ المتلقي بعطر خالص أكثر.. وطلب المزيد.
Leave a Reply