الجنتلمن أحمد ضاهر من الوجوه الجميلة التي تمثّل لبنان وتجعله يتصدّر ، كعادته ، قائمة الجمال في العالم. لأن رسالة لبنان الجمالية تقوم على أشخاص يتمتّعون بالجدارة والكفاءة على غرار” أحمد ” الذي حمل هذه الرسالة بكل ثقة ، وحلّق بها نجمًا جماليًا تتوافر فيه كافة مقوّمات الجمال ، محقّقًا الفوز بمسابقة ” ملك جمال آسيا ” الذي حصده كـ ملك وترّبع على عرشه سعيدًا.
” أحمد ضاهر ملك جمال آسيا ” شاب رياضيّ محترف ، عمل على بناء حياته المهنيّة كمدرّب رياضة شخصي، ويسعى جاهدًا لإفتتاح صالة ألعاب رياضية خاصة به في لبنان، كما أنه يمتاز بشغفه الكبير في تصميم الأزياء والإبتكارات التي تتعلّق بها.
عرض عليه السيد هاشم المصري المشاركة في مسابقة ملك الجمال وتمثيل وطنه فيها ، لأنه إكتشف فيه ميزات جمالية تمّكنه من الفوز وتحقيق الحصول على اللقب..
وعلى الرغم من قناعة ” أحمد ” المُسبقة ، أن فكرة المشاركة في أي مسابقة جمالية تبقى بعيدة المنال..إلّا أنه إشترك وكان النجاح حليفه . فتبّدلت قناعته السابقة وأصبحت حقيقة ملموسة ، راضيًا عمّا حقّقه بفوز اللقب ، آملًا أن يعزّز مسيرته المهنيّة من مختلف النواحي.
ويقول أحمد لموقعنا:” بعد الفوز باللقب، أركز حاليًا وأضع تركيزي الكامل في حياتي المهنية كشخصية رياضية وإعلامية. لديّ مشاريع كبيرة في الطريق لعام 2022. وأشعر بأنني محظوظ بما يكفي في نجاحي بهذا المجال ، والآن أنا موقّع مع شركة One Hit Media التي أعدت مشاريع كبيرة في القريب العاجل”.
وقال:” لقد جئت من عائلة داعمة للغاية لي ، وقد كانت موجودة معي في كل حدث تغيير بارز في حياتي منذ ولادتي ، ولم يكن الفوز بلقب ملك جمال آسيا الّا برضى وترحيب من عائلتي وأصدقائي وبلدي الأم”. و هنا لا بد لي أن أشكر الشركة المنظمة MC InTernational و على رأسها الدكتور فادي شبل فرغم كل الظروف أثبتت هذه الشركة فرادة نوعية في عملية تنظيم و رقي الحفل .
وأردف قائلًا : ” النجاحات لا تُبنى في يوم واحد ، فالعمل الجاد والمثابرة والتفاني كلها الصفات الأساسية التي تحتاجها لتحقيق كل ما تحلم به. كان هذا هو الحال بالنسبة لي بعد فوزي باللقب. ووصيّتي لكل شابة وشاب مواصلة القيام بما يطمحون إليه بإلتزام وتفان كاملين ، و حتماً سيأتي وقت نجاحهم إن صبروا “.
و أشار :” أود أن أظهر دعمًا لكل المواهب الشابة التي تعمل في مجال عالم الأزياء و الموضة والرياضية والإعلام. لكي يحدث التغيير والنجاح ، يجب على المرء أن يخرج من منطقة الراحة الخاصة به ، ويجد الصعوبات في شيء جديد ، ويتغلب عليها ويحقق النجاح”.
وختم بالقول :” أكثر ما يزعجني ويحزنني أن أرى بلدي الأم وعائلتي وأصدقائي في لبنان يمرون بصعوبات اقتصادية صعبة. بعد أن أقمت في ألمانيا لعدة سنوات أثناء نشأتي ، جعلني أعرف كيف أشعر بأنني بعيد عن الوطن. لا يوجد مكان في العالم يمنحك الرضا مثل المنزل. لذلك ، كان من المهم بالنسبة لي أن أبدأ مسيرتي المهنية من لبنان ، وأن أبني اسمًا في بلدي الأم ثم أنمو عالميًا ، وهو الهدف الذي حققته من خلال المشاركة والفوز بلقب ملك جمال آسيا”.
Leave a Reply