أعرب الفنّان المصري محمد رمضان خلال لقائه مع سكاي نيوز عربيّة من كواليس حفله في عيد الأضحى المبارك في مدينة إسطنبول التركية عن سعادته بإحياء هذا الحفل قائلاً: ” بصراحة النجاح الذي لقيته في هذا الحفل فاق توقّعاتي، لقد شعرتُ أنّي في دولة عربيّة كدبي أو السعودية أو مصر، وما أسعدني أيضاً هو أنّ عدداً كبيراً من الجمهور كان من غير العرب، وهذا يثبت ما أردّده دائماً أنّ الموسيقى ليس لها لغة، وهذا ما يساهم في سرعة إنتشارها”.
وعن مشاركة الشيف التركي الشهير بوراك في الحفل من خلال إطلالته في لوحة إستعراضية معه على المسرح قال رمضان: “بوراك صديقي جداً، وأنا فخور به كثيراً، لأنّه يجسّد رحلة نجاح كبيرة ومحترمة، وأنا أردّد دائماً أنّي أحبّ الناجحين”.
وعن أمنياته بالعيد صرّح:” أتمنّى أن نكون بخير جميعاً كعرب، وأن تُحلّ جميع الأزمات، وأن يرزقنا الله المزيد من الاستقرار والنجاح”.
وعن إبتعاده عن السينما أكّد: ” يُطرح عليّ هذه السؤال كثيراً، وللحقيقة أنا إبتعدتُ عن السينما مع حلول أزمة كورونا، حيث أنّي وجدتُ بأنّ الطريقة الأسهل للوصول إلى بيوت المشاهدين خلال هذه الفترة هو من خلال الدراما، دون أن يتعرّضوا لخطر الكورونا أثناء مشاهدة الفيلم في صالات السينما، وعندما إنتهت هذه الأزمة عدتُ لمعاودة نشاطي في السينما”.
وعن جديده السينمائيّ كشف رمضان لسكاي نيوز عربيّة: ” أبدأ الأسبوع المقبل بتصوير فيلم جديد من تأليف الدكتور مدحت العدل، وإخراج ممدو العدل، ومن إنتاج العدل غروب، ويحمل الفيلم عنوان “عالزيرو”، ويحتوي على الدرما والأكشن والأغاني كما يحتوي على قضيّة إجتماعيّة مهمّة من خلال علاقة جميلة بين الأب وإبنه، كما يحتوي على علاقة حبّ جميلة جداً”.
وعن تصريحه بأنّ عمله الرمضاني القادم سيحمل توقيع محمد سامي تأليفاً وإخراجاً، وعمّا إذا كان ذلك يعني بأنّ الصلح قد تمّ بين سامي وبين الشركة العربيّة المتحدّة التي أوقفته عن العمل العام الماضي، وبالتالي سيتمّ عرض العمل على الشاشات المصريّة قال رمضان: ” الحمد لله كلّ مسلسلاتنا حملت علاقة طيّبة بين جهاز الإعلام في مصر وبين وسائل الإعلام في الشرق الأوسط، ومسلسلي الجديد سيُعرض في مصر، وعلى إحدى القنوات الكبيرة في الوطن العربي”.
وعن تفاصيل المسلسل الجديد وعمّا إذا كان سيُشبه توليفة تعاونهما الناجح سابقاً في مسلسل “البرنس” قال: ” كما عوّدنا الجمهور أنا ومحمد سامي، سيليق هذا المسلسل بكلّ الطبقات والفئات الاجتماعية والعمريّة، وبالتأكيد لن يُشبه العمل قصّة المسلسلات التي قدّمناها سابقاً، ولكن يمكن القول بأن التركيبة تشبه تلك التي قدّمناها سابقاً في الأسطورة، والبرنس ليلامس المسلسل كل الشرائح والفئات”.
وأضاف: “أقدّم في المسلسل شخصيّة صعبة جداً، وإسم الشخصيّة جعفر العمدة، والمسلسل بعنوان “العمدة” وهذا سبق صحفي لكم”.
وعن إلصاق الجرائم التي تحصل في المجتمع المصري بالظواهر الفنيّة وبه هو تحديداً، وعن محاولة الكثيرين إتهامه بالترويج لثقافة العنف في الشارع المصري قال: ” أسمع ذلك دائماً، فأيّ جريمة أو أزمة كبيرة تقع ليس فقط في مصر بل في الوطن العربيّ، يتمّ إلصاقها بأفلام محمد رمضان، ومسلسلاته وأغانيه، مما جعلني للحظة أشكّ بأنّ الأزمة الواقعة الآن بين روسيا وأوكرانيا أنا أيضاً السبب فيها!”.
وأضاف: ” الفنّ هو صورة مصغّرة عن الواقع، وكلّ ما قدّمناه في الدراما، كان مستوحى من الواقع، وليس العكس، وللحقيقية الواقع أقسى من أي دراما، فمهما قدّمنا في السينما وفي الدراما من أمور لا يصدّقها عقل، يبقى ما يحدث في الواقع فوق خيال البشر”.
ثم إستطرد: ” أشعر بالضيق لأنّي قدّمت نماذج إيجابية كشخصية الضابط الشريف في مسلسل “نسر الصعيد”، الذي كان باراً بأهله، وفي نهاية المسلسل ساهم في إعدام شقيقه لأنه إرتكب جرماً، ومع الأسف هؤلاء النقّاد لا يلتفتون إلى هذا الأمر، ويعودون فقط إلى أوّل فيلم قدّمته منذ عشر سنوات، وإلى كلّ الأفلام التي قدّمتها في بداياتي ليؤكدوا أنّها السبب في كلّ المظاهر السلبيّة”.
وعن إستعراض حياته المترفة على مواقع التواصل الاجتماعي وعمّا إذا كان يرى بأنّ هذا الجدل ضروري لمواصلة نجوميته قال: ” لا أعتبر هذا الأمر مثيراً للجدل بقدر ما أربطه بموضوع حريّة كلّ إنسان في إظهار ما يريد… أنا حرّ في حياتي الشخصيّة، وأنا كأيّ إنسان يشارك يومياته على مواقع التواصل الاجتماعي، ولن أغشّ الجمهور وأكذب عليهم كوني أعيش حياة مرفّهة لأصدّر لهم صورة الرجل البسيط… أريد أن أكون حقيقياً”.
وأضاف: “أكثر مشاكلي في الحياة كان السبب فيها أنّي واضح زيادة عن اللزوم، فعندما أصبحت الأعلى أجراً صرّحت بذلك، وكذلك عندما حقّقت أعلى إيراد صرّحت بذلك، وعندما تخطّت أرقامي بفضل الله كل النجوم العرب، وحقّق الوسم الخاص بي على تيك توك 6.3 بليون مشاهدة، ووصلت قناتي إلى ٤ مليار و٨٠٠ مليون أعلنت ذلك صراحة، وفي الوقت الذي يحاول البعض إتهامي بأنّي أتفاخر بعدد مشاهدتي، أقول “أمّا بنعمة ربّك فحدّث”، وأعتقد أنّه يجب عليّ أن أوثّق نجاحي، فإن لم أوثّقق نجاحي من سيوثّقه”.
وعن تصريحه بأنّه لم يجد نجمة لبنانيّة لتشاركه في دويتو غنائي، قال: ” أبداً، إجابتي فُهمت بشكل خاطئ، حيث سُئلت عمّن أحلم بأن أشاركها في دويتو من النجمات اللبنانيات، فكلمة “أحلم” تعني بأنّي أعلّق صور تلك النجمة في غرفتي، لذلك أجبت بأنّي لا أحلم بأي من النجمات، وإنّما إذا سُئلت عمّن أتمنى أو أحبّ أن أشاركها بتجربة الدويتو أقول كل نجمات اللبنانيات بلا إستثناء فنانات “شاطرات”، والشعب اللبنانيّ عموماً متذوّق جداً للفنّ، وكما أردّد دائماً من الضروري أن يوقّع الشعب اللبنانيّ شهادة أيّ نجم صاعد، فما بالك بنجوم لبنان، “هم حاجة عظيمة جداً”.
Leave a Reply