كشفت الفنانة دينا عن عدد زيجاتها، مؤكدة على أنها تزوجت 9 مرات، وقالت إنها لم تكسر الرقم القياسي لزميلتها الفنانة الراحلة تحية كاريوكا مشيرة إلى أن الأخيرة تزوجت 13 مرة، وأكدت دينا أن أطول زيجة لها استمرت خمس سنوات، بينما أقصر زيجة كانت لمدة عام، وأن أقرب رجل لقلبها “غير معروف إعلامياً”، وحدث الطلاق بينهما بسبب ظروف عملها كراقصة.
وأضافت دينا في لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي لبرنامج كلمة أخيرة على قناة on e: اتجوزت 9 مرات، وبعتبر ده قليل لأن الفنانة تحية كاريوكا تزوجت 13 مرة، وأنا بتنافس معها.
وتابعت: أقل جوازة قعدت سنة وأطول جوازة قعدت 5 سنوات، وأكتر شخص حبيته غير معروف إعلامياً، ولم أكمل معه لأن مهنتي صعبة.
واصلت دينا قائلة: دائماً ما أعطي أهمية للشغل عن الزواج، لأن لدي وجهة نظر، لو أخذتي مني حاجة مهمة بالنسبة لي وتنازلت عنها، سيطلب مني أشياء كثيرة من الصعب التنازل عنها، ولو تنازلت عن الرقص لن أصبح أنا، سأصبح مكسورة ومأخوذ مني شيئاً.
وأكدت دينا، أنها حاولت تغيير نظرة المجتمع للفنانة الاستعراضية المتهمة دوماً بأنها خطافة رجالة أو عديمة الأخلاق، وأضافت: من زمان أوي وأنا قاعدة داخل البالونة الخاصة بي، وواضعة فيها الناس اللي عايزة أشوفهم، والناس اللي بتتكلم عن الرقص بشكل سلبي بعتبرهم خارج البالونة وبمنع عني الصوت ده.
وتابعت: حاولت أخلي كل اللي حواليا يحترموني على قد ما قدرت، وكنت بتصرف بطريقة تليق ببني آدم محترم، حاولت دفعهم ليغيروا وجهة نظرهم في فكرة الراقصة، ففكرة الراقصة أنها منحلة وملهاش كبير وعديمة الاخلاق ودائماً سبابة وتخطف الرجالة، وتعرف الناس عشان فلوسها، دي وجهة نظر بني آدم مش وجهة نظر أو تركيبة رقاصة.
وقالت: قدامي طول العمر أغنى ناس، عمري ما فكرت ارتبط بحد أنا محبتوش، أنا مبختارش شخص عشان مواصفاته، ممكن يكون أقل راجل لكن فيه المواصفات اللي أنا عايزاها.
وأشارت دينا إلى أن والدها قاطعها لمدة عامين بسبب احترافها للرقص الشرقي، وروت القصة كاملة قائلة: في ثانية جامعة لما جبت تقدير جيد، وفضل مخاصمني لمدة سنتين بسبب عملي في الرقص، وبعد ما جبت جيد في الجامعة تحدثنا مرة أخرى.
واصلت قائلة: بابا كان يحبني أكثر واحدة في بناته، وكنت الابنة الفضلة لديه، وكان يريد أن يصالحني، وكان يمر على بيتي كل يوم، ويمر على الفندق الذي أعمل فيه، وكنت أدرك أنه كان يريد الاطمئنان على ابنته، أحضرته وجعلته يشاهد أين أعيش؟ فكنت أعيش في فيلا جدة صديقة لي، وكانت لا تدخلني متأخراً، وكانت تدرك مواعيد شغلي وحريصة على مذاكرتي وتفوقي العملي.
Leave a Reply