لم يفقد فريق الدفاع عن المطرب المغربي سعد لمجرد الأمل في نجاته من قضاء عقوبة السجن 6 سنوات، بعد إدانته أمس الجمعة باغتصاب وضرب فتاة فرنسية عام 2016، حيث يوفر القانون الفرنسي 3 فرص أولها تقديم الاستئناف خلال 10 أيام من إعلان الحكم، والثانية تقديم التماس لاستبدال غرامةٍ مالية كبرى بعقوبة الحبس مع تطبيق بقية العقوبات ومنها حرمانه من دخول فرنسا خمس سنوات كاملة، والفرصة الثالثة حيث بدء معركة قانونية للإفراج عنه بعد عامين فقط من تطبيق العقوبة بشرط التزامه بحسن السير والسلوك.
وحسب مصادر قانونية فرنسية، تضمن منطوق حكم القضاء الفرنسي على سعد لمجرد، منحه فرصة الطعن على عقوبة السجن خلال 10 أيام، ومن المفترض ترحيل سعد لمجرد إلى السجن مباشرة فور إعلان الحكم، ولكن فريقه القانوني طلب دفع غرامة، وتأجيل قرار الترحيل لحين نظر الاستئناف.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن القضية استغرق نظرها أمام القضاء الفرنسي سنوات طويلة، وتضمنت الحيثيات وجود أدلة قاطعة على صدق رواية الفتاة الفرنسية لورا بريول، ما يضعف موقف سعد لمجرد أمام الاستئناف، ولهذا سيتم التحضير للاقتراح الثاني، وهو تقديم التماس لاستبدال العقوبة بغرامة مالية كبيرة، ووقتها ستثبت إدانة المطرب المغربي، وسيمنع من دخول فرنسا طوال السنوات المقبلة، ولكن سيسمح له بمغادرة البلاد دون قضاء عقوبة السجن.
وكشفت الفتاة الفرنسية لورا بريول عن ارتياحها الشديد بعد صدور حكم ضد سعد لمجرد بالسجن 6 سنوات بعد إدانته بضربها واغتصابها، مؤكدة أنها تحملت السنوات الطويلة من التحقيقات أمام القضاء الفرنسي، وفعلت ما كان يظنه البعض مستحيلاً.
وكشفت لورا بريول في تصريحات لعدد من المواقع والإذاعات الفرنسية: أشعر بالارتياح.. لقد تحدثت عن نفسي، ولكن من أجل الجميع أيضاً، آمل أن تفتح أعينهم.. نعم، إن مثل هذه القضية فترتها طويلة إنها صعبة.. ولكن هذا ليس مستحيلاً.
كما علقت لورا بريول، على إمكانية استئناف سعد لمجرد لقرار محكمة الجنايات الفرنسية الذي صدر منذ قليل وقضى بسجنه 6 سنوات، خلال 10 أيام، قائلة: هذا حقه.
Leave a Reply