يبرز اسم جوليان بواري في عالم الموسيقى اليوم بعد أن نجح بخلق هوية وترك بصمة مميزة في العزف على البيانو.
فهو الذي قرر أهله أن يعلّماه العزف على هذه الآلة، لم يكن يعلم أنهما وضعا بين يديه سلاحاً ليستعمله في بناء مستقبله وحياته.
تعلّم جوليان العزف لفترة عشر سنوات قبل أن يدخل إلى أكاديمية الفنان الياس الرحباني حيث أعطى دروساً في البيانو ليتابع في الوقت عينه التعلّم وإعطاء الدروس في جامعة الروح القدس الكسليك وأكاديمية الصوت العتيق التابعة لها، بالإضافة للتعليم أونلاين ولطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تعود الموسيقى عليهم بفوائد صحية ونفسية كبيرة.
يُبدع جوليان بواري في العزف الكلاسيكي والرومانسي وBaroque وModern بالإضافة للموسيقى العربية، ليرسم لنفسه خطاً مميزاً في هذا المجال وينجح بصنع هوية خاصة به، تُضاف إلى ما يقدمه لطلابه من تعليم على العزف بالأساليب والطرق الصحيحة لا سيما بعد الخبرة التي اكتسبها في هذا المجال.
في سياق الحديث، أعرب جوليان عن تأثره بعدد من العازفين العالميين لا سيما العازف البولندي كريستيان زيمرمان والعازفة الأرجنتينية مارتا أرغريتش والعازف فلاديمير هوروفيتز، حيث تركوا لديه أثراً كبيراً لما قدموه وتركوه في المكتبة الموسيقية العالمية.
ختامًا، يحضّر جوليان بواري لعدد من الحفلات الخاصة بالتوازي مع اطلاق نشاطه الكبير عبر مواقع التواصل الإجتماعي ليفرض نفسه رقماً صعباً في عالم الموسيقى والبيانو تحديداً، لا سيما مع يقينه أن ما يقوم به هو رسالة يدعو بها العالم أجمع للمحبة والسلام خاصةً في هذه الظروف المأساوية التي نعيشها حيث يخسر الأطفال والأبرياء حياتهم. لطالما كانت الموسيقى هي الطريق الأفضل للوصول للمحبة والسلام وستبقى كذلك لأنه من دونها لا بد أن تفقد هذه القيم الكثير من معانيها.
Leave a Reply