تستعد شركة الخوار للإنتاج الفني لتقديم أوبريت “البردة 2017” بمشاركة العديد من النجوم، بعد النجاح الذي حققته في المواسم السابقة، وكان آخرها احتفالية جائزة البردة العالمية للعام الماضي، التي شارك فيها النجم التونسي لطفي بوشناق والنجم الفلسطيني محمد عساف. وكانت “الخوار للإنتاج الفني” قد قدمت خلال العام 2016 عشرات الأعمال الوطنية خارج إطار المناسبات الرسمية، إضافة إلى إنتاجها “ألبوم يوم العلم” بالتعاون مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية، حيث ضم 17 أغنية وطنية جمعت نخبة من الشعراء والفنانين من دولة الإمارات ودول الخليج الشقيقة أبرزهم الفنان نبيل شعيل، ثم عادت لتواصل التألق في اليوم الوطني الخامس والأربعين، حيث قدمت أيضاً بالتعاون مع وزارة الثقافة “ألبوم اليوم الوطني”، الذي حمل في طياته العديد من الأسماء البارزة في مجال الشعر والألحان والغناء مثل الفنان فايز السعيد والفنان راشد الماجد، إلى جانب أوبريت “فخرك يا وطن” بالتعاون مع حكومة إمارة رأس الخيمة، الذي يعد الأوبريت الأضخم والأبرز هذا العام وهو من كلمات علي الخوار وألحان خالد ناصر وغناء كل من: عيضة المنهالي وفؤاد عبدالواحد وعريب حمدان، بالإشتراك مع الفنانين: نادية المنصور وسال وعباس علي خان وإخراج الفنان محمد العامري، كما قدمت عملاً مميزاً مع وزارة التربية والتعليم في الإمارات بعنوان “المدرسة الإماراتية” من كلمات علي الخوار وألحان فايز السعيد وغناء حسين الجسمي وإخراج بسام الترك، وعملاً مميزاً آخر جاء تهنئة من المملكة العربية السعودية إلى الإمارات بعنوان “قمّة الحب” كتبه علي الخوار ولحنه ياسر مال الله وقام بغنائه الفنانين الكبيرين محمد عبده وحسين الجسمي، بالإضافة إلى ثلاثة أعمال لم يتم تضمينها في الألبومين الوطنيين هي “أرض وحب” من كلمات علي الخوار وألحان وغناء الفنان أحمد الهرمي، و”سمح المحيا” وهو دويتو بين الفنانتين أروى أحمد وألماس، و”وطن” من كلمات علي الخوار وألحان خالد ناصر وغناء محمد سيف. وتأتي هذه الأعمال ضمن توجهات الشركة الإماراتية التي أسسها الشاعر علي الخوار لتشكل منافساً ناجحاً في استقطاب أهم الأسماء الفنية، وسعيها لتكون أبرز الجهات المنتجة للأعمال الوطنية على مستوى الوطن العربي، والمساهم الأول في تعميم العمل الوطني الإماراتي عربياً، في ظل احتكار شركات عملاقة للسوق الفني العربي، وتوجيهه بعيداً عن الأعمال التي تحوي مضامين وطنية واجتماعية هادفة.
Leave a Reply