كشفت الفنانة ريم مصطفى، عن التحول الكبير الذي طرأ على شكلها وعلى أحلامها العائلية والمهنية بعدما اجتازت عامها العشرين، وتحدثت ريم للمرة الأولى عن ظروف ولادة طفلها الثاني، كما كشفت عن أحلام تراودها منذ المراهقة أبرزها احتراف العمل الإعلامي وتقديم أحد أيقونات السينما الكلاسيكية المصرية.
قالت ريم مصطفى في حوارها مع الإعلامية شافكي المنبري بالبرنامج الإذاعي”كان عمري 20″، إنَّ مظهرها وهيئتها اختلفا كثيراً عن الوقت الحالي مقارنة بعمرها في العشرين «كان شكلي غريب في عمر العشرين لدرجة الاختلاف الشديد، فقد كنت أكثر نحافة.
وواصلت قائلة: موضة تلك الأيام كانت غريبة وهذا طبيعي بمعنى أنه كلما تغيرت الموضة بمرور الوقت كلما شعرنا إنها غريبة، وعندما ننظر إلى الصور نتعجب من شكلنا وقتها رغم أننا وقتها كنا فاكرين إننا زي القمر
وواصلت قائلة: من الممكن أن أكون مع تقدمي في العمر خالط بعض تفكيري عشوائية ما ولكني في عمر العشرين كنت أكثر تنظيما وتخطيطاً، كنت أخاف من كلام الناس ويقلقني أن يقول أحد شيئاً ما ع
وتحدثت ريم مصطفى عن فترة أدائها امتحانات بكالوريوس الإعلام وقالت: في آخر عام دراسي بالجامعة وأنا خريجة كلية الإعلام، كنت أمتحن وأنا حامل وقتها كنت زوجة وانتظر قدوم طفلي الثاني.
أشارت ريم مصطفى إلى إنها حلمت يوماً ما بالعمل كمذيعة، بل رادوها هذا الحلم منذ طفولتها، موضحة أنها رغم كونها ابنة كلية الإعلام، إلا أنها وقتها خشيت رفض الأهل وعدم موافقتهم على دخولها هذا المجال، وأضافت: لما اخترت دخول كلية الإعلام كان عن حب لهذه الدراسة ولو لم أعمل بهذا المجال.
وتابعت: دخولي مجال التمثيل حقق لي العيش بأدوار مختلفة، وجاءتني أول فرصة لأداء دور بأحد الأعمال الفنية عبارة عن مسلسل بعنوان مش رايحين في داهية، ومن بين كافة أدواري التي مثلتها خلال مشواري الفني لا تزال الشخصيات عالقة بوجداني، ربما جميعهم، بل كل واحدة فيهم فيها حته مني.
وبالنسبة للأفلام القديمة التي تود إعادة تمثيلها، أجابت ريم مصطفى بلا تردد: «أرغب بشدة في أداء دور الفنانة نادية لطفي في فيلم النظارة السوداء.. ده حلم حياتي من زمان أمثل هذا الفيلم وأعيد تقديمه مرة أخرى».
Leave a Reply