جاءت إطلالة الفنانة أنغام في حلقة من برنامج بودكاست Big Time على شاشة الـ mbc الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب والفنانة أصالة لتؤكد أن صفحة “الزعل” بينها وبين الفنانة أصالة قد طويت نهائياً.
وكانت جلسة حوارية شفافة تحدثت كل منهما عن الأخرى بكل محبة خالصة. وهما الفنانتان اللتان كانت تجمعهما صداقة متينة في السابق واستعادتاها مؤخراً بعدما أنهتا مرحلة الجفاء التي حصلت بينهما في العام 2019، إثر الرأي السلبي الذي وجهته حينها أصالة لأنغام بسبب زواجها من الموزع الموسيقي أحمد إبراهيم الذي كان متزوجاً حينها من ابنة شقيقة المخرج طارق العريان الذي كان زوج أصالة في ذلك الوقت.
وفي مستهل الحلقة، طلبت الفنانة أصالة من الإعلامي عمرو أديب أن تسأل أنغام قبل أن يبدأ محاورتها: ” هل تسمح لي أن أحكي معها، ضاحكة، هي رفيقتي وأريد أن أقول لها كلمتين، نغومة ليست فقط موهبتها هي التي أبقتها ثابتة وموجودة ودائماً في تصاعد، وهي أيضاً لا تعيش على التاريخ الذي بنته. ونغومة دائماً لديها جديد وسبب وجودها هو التزامها”.
وتابعت متوجهة بالحديث إليها: “صحيح نحن انقطعنا عن بعض فترة، ولكن الود والمحبة والاحترام الموجود عندي تجاهك لم ينقطع ولا لحظة أنا أحترمك جداً وأحبك. وأحترم موهبتك وفخورة أن يجمعنا نفس اللقب أي أنا مغنية وأنت مغنية. وأفتخر جداً بك وبمسيرتك. طيلة عمري لم أقل عنك إلا كل الكلام الجميل لأنك تستحقينه. أنت صفاتك كلها حلوة وأم عظيمة وملتزمة وصديقة رائعة ودافئة و”ما صار متلك”.
وتابعت أصالة معتذرة من أنغام: وإذا بدر مني شيء سابق، أشعر وكأنه بدر مني تجاه نفسي. وأنا أسأت أولاً لنفسي ولم أكن مرتاحة. فعادي أن أكون زعّلت رفيقتي. حقك عليّ. أنت بالدني ما في منك. فقالت لها أنغام:” العفو”. وتابعت أصالة:”وصداقتنا تعني لي الكثير”. ردت أنغام: “وأنا أيضاً”. وقالت لها أصالة:”بحبك وبموت فيك” وأحترمك كثيراً”. فأجابتها أنغام:”وأنا أيضاً أحبك كثيراً.
وتوجهت أنغام بالكلام شارحة لعمرو أديب:” أصالة شخصية تأتي مرة واحدة في هذه الحياة. أنا أعرفها جيداً منذ سنوات. ونحن مقربتان من بعضنا البعض وأصحاب جداً. ونحن “حاسين” ببعضنا زيادة لأننا متقاربتان في السن وظروفنا متشابهة. في البداية، بدأنا صغيرتين بالفن، تقريباً لم نعش طفولتنا. وهذا الأمر أنا متأكدة منه. وتحملنا مسؤوليات بسرعة جداً في كل شيء. فأنا أستطيع أن أشعر بها والعكس صحيح”.
وتابعت أنغام:” وعندما تصادفنا ظروف متشابهة تجعلنا نعذر الشخص الآخر. وأنا أقدر أصالة كثيراً كفنانة. وعمري لم أرها إلا عظيمة وأيضاً مغنية أتت مرة بالزمن. لديها صوت وأداء ليس لهما شبيه وكذلك شخصيتها على المسرح ليس لها شبيه. هي تتمتع بمقومات فنية تأتي مرة واحدة في العمر بالعالم”.
وأضافت أنغام:”عندما زعلت من أصالة كان زعلي منها كبيراً جداً وذلك بمقدار ما كنت أحبها”. وتتوجه لعمرو أديب قائلة: “بسبب هذا الحب الكبير، تحس أن أحداً غدر بك. نحن عرفنا أن نكون صديقتين مقربتين. الظروف جمعتنا وصرنا كما أشرت صديقتين مقربتين نتبادل الزيارات المنزلية ونتكلم و”نهزر” سوياً.
ولكن عندما يحتل هكذا شخص في حياتنا هذه المرتبة الكبيرة و”يقوم خابطك خبطة” غير منتظرة منه، -علماً أنني كنت متوقعة أنها آخر شخص ممكن “يخبطني”-، فهنا يكون الزعل كبيراً بمقدار هذه المحبة الكبيرة. ولكن أصالة شخص كبير من داخلها وهي ليست شخصية سهلة. إنها عقلانية ومجنونة بنفس الوقت -ضاحكة الجنون الحلو اللذيذ- وبالتالي عرفت كيف تتركني قليلاً لبعض الوقت”. وتقول لها أصالة: والله لم أتركك أبداً”. وتضيف أنغام: “ولكن الغلاوة في النهاية والاحترام موجودان. ونحن نحترم بعضنا كثيراً. وحتى في فترة الزعل كنت أكنّ لها كل احترام. ” ده ما يتهزش”.
Leave a Reply