فاديا العلي
أبدت سيّدة الرقص الأولى راشيل في حديث الى موقع حلو الفن عن فرحتها في التكريم الذي حصلت عليه من مطعم Cordoba – البترون، وإعتبرته وسامًا يُضاف الى أوسمة عديدة نالتها سابقًا، شاكرة القيمين على هذا الحفل الجميل لا سيما السيد هشام ناهض صاحب الـ Cordoba والشاعر المبدع نسيم العلم، مؤكّدة على عمق فرحتها لأنها وجدت جوّا جميلًا يقدّر الرقص الشرقي ويعشقه كما أن هناك الكثيرين من الساهرين الذين يحبون الراقصات الشرقيات ويعتبرونهن قِمّة في الإبداع والفن الراقي على الرغم من وجود البعض أيضًا ممّا لا يأبهون لهن ولا يعرفون أهميّة فنهن وإبداعهن.
وعن إطلالاتها المميّزة وإختيار ملابسها ، قالت راشيل، أن الفضل يعود للمصمم رامي سلمون الذي ينتقي لها ما يتناسب وكل مناسبة أو حفلة. وعن الميزة التي تمتاز بها عن بقية الراقصات أردفت بالقول، أن حبّها وعشقها للرقص هو ما يجعلها على مستوى مرموق كما أنها دخلت الرقص من باب الإحتراف وليس كهواية ، وهي في بحث دائم عن كل ما هو جديد لتقّدمه بإسلوبها المنفرد والخاص كما أنها تطوّر نفسها بالرقص وابتكار الأفكار التي تضيف إلى لوحاتها الفنيّة رونقًا جديدًا.
وعن جديدها في الـ 2017 أوضحت أنه من المحتمل أن تطلق موسيقى تصويرية خاصة لرقصها واكّد على أنها كانت قد سعت سابقًا لتجديد أغنية مع هادي شرارة بتوزيع جديد وبلون – هادي – الخاص وكانت على استعداد كلي لتصويرها الاّ أنها تريّثت لبعض الوقت لأن الأغنية التي إختارتها كان قد غنّاها الكثيرون حينها لكنها تعد محبيّها بأن هناك عمل لها سيبصر النور قريبًا.
وأفصحت في سياق حديثها، أنه عُرض عليها العديد من الأدوار للتمثيل وهي بوارد دخوله أصلًا، لكن الأدوار لم تكن على قدر طموحاتها وهي الآن تدرس التمثيل مع الفنانة الكبيرة تقلا شمعون بطريقة إحترافية تحسّبًا لدور جميل قد يُعرض عليها ، عندها تدخل التمثيل من بابه العريض، معتبرة أن التمثيل من أساس طموحها الفنّي.
وختمت حديثها ، أن الرقص الشرقي ليس عيبًا إنما فنّا راقيًا لكن هناك دخيلات دخلن إليه وشوهنه على غرار مجمل المجالات الفنية الأخرى..
Leave a Reply