جُرّدت ملكة جمال اسكتلندا لعام 2022 لوسي طومسون من لقبها، بعد إدانتها بعضّ حارسَي أمن وشتمهما بألفاظ عنصرية خلال نوبة غضب في مباراة للرغبي عام 2023.
وهاجمت طومسون (26 عاماً)، التي فازت سابقاً بلقب ملكة الجمال قبل 11 شهراً فقط من الحادث، اثنين من موظفي أمن، أثناء طردها من مسابقة “إدنبرة سيتي” للرغبي في حزيران/يونيو 2023.
وأصبحت طومسون، من كروسفورد، محور فضيحة عامة بعد أن عضّت حارس الأمن أندرو أوكباجي، واستخدمت بحقه ألفاظاً عنصرية؛ وكلّ ذلك وهي تصرخ “هل تعرف من أنا؟” وتتفاخر بثروتها، قبل أن تعضّ ضابط أمن آخر أثناء اندلاع الفوضى.
وانتشر مقطع فيديو للحادث، الذي يُظهر طومسون وشقيقتها وهما تُطردان من الحدث، بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعقب إدانتها، غُرّمت طومسون بـ 790 جنيهاً استرلينياً (ما يقرب من 1020.54دولاراً أميركياً)، وجُرّدت من لقب ملكة جمال اسكتلندا، حيث أكد منظمو المسابقة أنها “خُلعت عن اللقب” بعد الفضيحة.
وأوضح أوكباجي (26 عاماً) في المحكمة أنه استُدعي للتعامل مع امرأة ثملة بحدود الساعة السابعة مساءً. وبينما كان يحاول مرافقة طومسون وشقيقتها إلى خارج المبنى بدأت تقاومه بشراسة.
وقال: “مع اقترابنا من المخرج، اعتدت عليّ. كنا نمسكها ونحاول أن نكون لطفاء قدر الإمكان، وبينما كنت أرفع ذراعي، حاولت عضّها. تركت أثراً على يدي”.
وتابع: “نظرت إليها مصدوماً، ثم بدأت تشتمني بكلمة “زنجي”. نظرت إليّ مباشرة، وقالت بثقة: “اذهب إلى الجحيم إذن، أيها الزنجي اللعين”.
وأضاف أوكباجي: “لم أسمع هذه الكلمة منذ مدة. لقد كانت صدمة حقيقية عندما حدث ذلك. كان أمراً مروعاً”.
وأنكرت طومسون التهم، مدّعيةً أنها لم تستهلك سوى كأسين ونصف من عصير التفاح (الكحولي)، وأنها كانت تتصرف دفاعاً عن النفس بعد أن رأت شقيقتها تُحاصر من قِبل أفراد الأمن.
وأصرّت أيضاً على أنها دُعيت إلى الحدث كسفيرة، وأنها روّجت للبطولة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، رفض الضابط ديريك أوكارول رواية طومسون للأحداث ووصفها بأنها “غير معقولة بتاتاً” بعد محاكمة استمرت يومين.
وأدانها بالاعتداء على الحارسين واستخدام الإساءة العنصرية ضد أوكباجي.
Leave a Reply