أكد الشاعر والملحن فارس اسكندر في دردشة صريحة مع موقع ” حلو الفن” أن أعماله الغنائية تأتي بعد عمل دؤوب مليء بالإحساس لأن المتابع يستحق الإستماع الى كل ما هو جميل ..وعلى الرغم من الدقائق القليلة التي ينصت إليها المستمع الى الأغنية ، يبقى من الواجب علينا إيصال عمل متكامل له يحمل الكثير من الإبداع والروعة .
وعلق في رده على سؤال حول أيّ هو الأساس بالنسبة له ، الكلمات أم اللحن أم الأداء ، فقال، في البدء كانت الكلمة وعلى هذا … فالكلام هو أساس كل شيء ويأتي بعده اللحن ومن ثم يتوّجا كلاهما بالأداء الجميل …وأكد أن كافة مواضيعه تحاكي حالات الناس في مختلف قضاياهم ، وهو صادق مع أحاسيسهم وتفكيرهم ومشاكلهم وهذه العوامل تعتبر من أهم الأسباب التي تعطي لأعماله الغنائية المدى الأطول للحياة. موضحا ، أن الناس لم تعد ترضى بشيء تافه فأغلبهم يبحث عن مواضيع جديدة ذات مستوى عال .. وهذا ما يقدّمه لهم بكل أحاسيسه ومن عمق قلبه..
وعن رأيه بالفنان “ربيع الجميل ” وتعاونهما الدائم معاً ، قال.. الفنان بالنسبة له مشروع ولا يهم أن نجح أو حلق بأغنية أو لم يسعفه الحظ بأخرى .. وبإعتقاده أن ربيع الجميل هو مشروع بكل معنى الكلمة، فهو إنسان صادق ، شفاف، وفنان مبدع ..لقد أعطى أغنية “أجمل غمره” من عمق أحاسيسه فكُتب لها النجاح ، وكذلك الأمر بالنسبة لأغنيته الجديدة ” ولع قلبي” الذي إستبشر خيراً بنجاحها القوي والمدوي ..و ربيع مشروع قائم تمّكن من رسم خطواته على الطريق الصحيحة وحلّق عالياً في عالم الضوء متوّقعاً له أن يخظى يالنجومية العالمية بوقت قليل . وتابع، وها قد بدأت أولى خطواتها تظهر للعلن من خلال الحفلات الكبيرة التي سيحييها في جولة فنية كبيرة تطال أقصى أرجاء الكون بوقت ليس بالبعيد.
وعن أعماله الجديدة ، أوضح الى موقعنا ، أن هناك أعمال لكبار الفنّانين سوف تُطرح تباعاً ، مُشيداً بالفنّانين الحقيقين الذين يولون كل إهتماماتهم للكلمة واللحن والصحافة ، وختم أن ” أبو فارس ” أي والده محمد إسكندر حالة خاصة بفنّه ، يسلك طريقاً خاصاً به ،مؤكّداً أنه ( أي فارس ) فيما لو غنّى فإن عمله يتطلّب منه ذلك لأنه شاعر وملّحن وعليه أن يؤّدي للفنان كيفية أداء الأغنية ، أما على صعيد إحتراف الغناء كمطرب فليس بهذا الوارد لانه يعتبر نفسه فالحاً بمجاله ولا يريد الدخول في مجال ليس من إختصاصه إصلاً .
Leave a Reply