يجب النظر الى المرأة كجزء لا يتجزأ من المجتمع حيث أنه لا يمكن لا الإستغناء عنها ولا الإستهانة بها لأنها رمز العطاء ، القوة والمثابرة. فبالرغم من وجود فوارق بينها وبين الرجل الا أنها استطاعت التغلب عليه وإبراز نفسها وأنها قوية ولا يمكن لأحد أن يستهين بها, وساهمت في شتى أنواع الكفاح الفكري والسياسي وتحمّلت العديد من أنواع المعاناة من خلال التعبير عن رأيها بحرية.
لا يمكن لأيٍ كان أن ينكر ويتغاضى عن الأهمية العظمى للمرأة في المجتمع حيث أنه بدون أن تؤدي دورها لا يمكن أن تسير عجلة الحياة لأنها نصف المجتمع وتشكل دوراً جوهرياً وفعالاً فيه هي اللبنة الاساسية والبذرة التي تنتج ثماراً تصلح بصلاحها وتفسد بفسادها لذلك أنها تستحق أن نمنحها كامل حقوقها ونضمن لها كرامتها فهي من تبني أجيالاً عديدة لينهضوا بحضاراتهم ويقوموا بصنع مستقبلاَ زاهراً وواعداً لبلادهم.
برز دورها من خلال الدور الذي تقوم به داخل المنزل وخارجه فهي إضافة الى كونها العنصر الأساسي في البيت والمسؤولة الأولى به وبالإهتمام في الأطفال وتربيتهم، أصبحت كذلك إمرأة مكافحة في خارجه أيضاً فهي تعمل وتوفر مالاً وتعين رب الأسرة في ذلك أي أنها قادرة على ممارسة جميع أعمالها.
وبالتالي إستطاعت المرأة في العصور الحديثة أن تستحوذ على أفضل المناصب وأن تتألق في مجالات عديدة وإثبات أنها كفيلة وقادرة على إبراز قوتها وجدارتها ، فأصبحنا نرى العديد من النساء تمتلكن العديد من المناصب المرموقة والراقية وتتفوق وتمتاز بها على الرجل حيث إستطاعت أن تكون رئيسة ووزيرة ولا ننسى ذكر أنها دخلت الإنتخابات البرلمانية وفرضت نفسها على الساحة.
وأخيراً، تتجلى أهمية المرأة في صور مختلفة في المجتمع فهي تجاهد كما يجاهد الرجل ،كما تراها تحاول أن تكون دواء لجراح الناس وتقوم بمداواتها بكامل المحبة والحنان.
وبإختصار، المرأة هي الشمعة التي تشتعل وتضحي بذاتها لتنير هذا العالم.
Leave a Reply