أكدت تقارير صحفية في اليومين الماضيين عودة الفنانة الإماراتية أحلام إلى لجنة تحكيم برنامج The voice، بعدما تم إبعادها عنه لأسباب غير واضحة.
وأشارت MBC في تعليقها على الأمر أنها أسباب لوجيستية، في حين أوضحت تقارير إعلامية أخرى أن الفنانة الإماراتية تم استبعادها لأسباب سياسية.
ومنذ ذلك الحين خرجت العديد من التقارير حول زيادة الفجوة بين أحلام وبين دوائر صناعة القرار في الإعلام السعودي والإماراتي، وما بين نفي من الجانبين وتجميل للحقائق وعدم التأكيد على أي معلومة حقيقة، ظل الحال على ما هو عليه حتى خرجت أحلام في مكالمة هاتفية منذ يومين على قناة “العربية” السعودية في برنامج “تفاعلكم” مع الإعلامية سارة دندراوي.
ونفت أحلام ما أثير بشأن قرار بمنع إذاعة أغانيها أو استضافتها في الإعلام السعودي المسموع والمرئي، حيث وُصف هذا الأمر بأنه خطوة إيجابية تدل على حل الخلافات بين أحلام ودوائر صنع القرار في السعودية، التي سبق واستبعدتها من البرنامج، حيث إن دخولها على الهواء على القناة الأهم في السعودية يعتبر بمثابة رفع الحظر عنها.
وما زاد من تأكيد رفع الحظر عن أحلام هو قيام أحد الإعلاميين السعوديين بتأكيد خبر منع أحلام من الظهور في القنوات السعودية وكذلك منع بث أغانيها، وهو ما ردت عليه أحلام بأنه عار من الصحة وأنها ستقاضيه أمام المحاكم السعودية، على الرغم من أنها لم تفعل ذلك في وقت سابق أشيع فيه هذا الأمر أكثر من مرة.
وفي حقيقة الأمر، فقد كان هناك بالفعل أوامر شفهية غير رسمية بمنع إذاعة أغاني أحلام أو استضافتها في الإعلام السعودي، إلا أنه خلال اليومين الماضيين دارت مناقشات في الكواليس في دوائر صناعة القرار في الإعلام السعودي، وتم إلغاء هذا القرار وتم إبلاغ أحلام بالأمر، بعد تدخل بعض المسؤولين بطلب من زوجها رجل الأعمال القطري مبارك الهاجري الذي يتمتع بعلاقات جيدة في السعودية.
أما فيما يتعلق بعودة أحلام إلى لجنة تحكيم The voice فهو غير حقيقي، حيث إن الفنانة نوال الكويتية حلت محلها وقامت بتصوير الحلقات الأولية من البرنامج، لذلك فإن فكرة عودة أحلام لن تحدث حتى لو كانت نوال لم تصور البرنامج، فسياسة MBC لا تعتمد على إعادة أعضاء لجان تم استبعادهم إلى نفس البرامج مرة أخرى، فقد يحدث وتظهر في لجنة تحكيم برنامج آخر.
أضف إلى ذلك اللقطة الأهم التي توضح أنه على الرغم من حل الأزمة بين أحلام والإعلام السعودي إلا أنه مازالت هناك فجوة بينها وبين MBC، والدليل على ذلك هو مباركتها لرجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال على انتهاء اعتقاله من قبل الحكومة السعودية، في حين أنها لم تبارك لرجل الأعمال الوليد الإبراهيمي مالك قنوات MBC والذي تم اعتقاله في نفس القضية التي ضمت معه الوليد بن طلال ومجموعة من كبار الأمراء في السعودية.
Leave a Reply