من المُلفت جداً ، أن يتبّوأ طبيب لبناني شهرة عالمية ويتصّدر إسمه لائحة تضمّ أشهر أطباء التجميل في العالم ويبقى متواضعاً .
ومن الملفت أيضاً ، أن يتحلّى هذا الطبيب – رغم شهرته الواسعة – بسِمَات إنسانية رافقته منذ نشأته وبقيت معه طيلة مسيرة حياته المهنية جاعلة منه إنساناً مميّزأ، رقيقاً ، متسامحاً و فريداً في تعاطيه و رمزاً للمحبّة والإلفة من خلال مواقفه الراقية في مختلف الظروف والأوقات .
ومن الصعب كثيراً ، أن نشاهد صاحب شهرة – على غراره – يعيش حالات الناس ويتضامن معها مساهماً بفرحها ، يساعدها بتذليل عقباتها بكثير من الموّدة والتعاطف المجّرد من كل مصلحة وغاية ، لأنه يعتبر الإنسان أولويّة وأساساً في الحياة .
Leave a Reply