فاديا العلي
قالت “وفاء نهار “في حديث خاص الى موقعنا ، أنها تخصصت بالأدب الفرنسي ولكنها كانت خلال هذا الوقت تعمل على تطوير موهبتها في التجميل التي تعلّمته وحيدةً دون مساعدة أحد.
لكنها ، بعد فترة ، أحسّت أن الماكياج والتجميل لم يُشبع نهمها في هذه المهنة الجميلة ، وشعرت بأن لديها قدرات أكبر لذلك إتجهت الى تحدّي الذات وشاءت ان تقدم على ” تحدّي الـ 100 يوم “.
وهذا التحدّي هو إنجاز لفكرة جديدة تعتمد على الماكياج يوميًا ولمدّة 100 يوم متواصلة.. وكثيرات هنّ الأجنبيات اللواتي يعملن في هذا المجال و يقدمن على هذا التحدّي ، فقررت ” وفاء ” وهي السيدة العربية الوحيدة في الشرق الأوسط التي تتقن هذا المجال عن موهبة دون دراسة ، أن تدخل التحدّي على الرغم من المواد المتواضعة التي كانت في حوزتها وهي تعود الى إستعمالها الشخصي والمنزلي .. وكان مكان عملها غرفتها الصغيرة وأهم طرق تطبيقها تصوير نفسها على طريقة الـ سيلفي.
و ” وفاء ” لم تلتزم نوع واحد من الماكياج خلال التحدّي بل قامت بتقديم عدّة أنواع كالماكياج التجميلي و التجرّدي ومكياج المؤثرات الخاصة بالسينما إضافة الى مكياج الوهم البصري ومكياج عدّة شخصيات من الافلام العالمية. وكان إتقانها لعملها والنتيجة المثالية التي حقّفتها مثار تشكيك عند البعض الذين لم يتوانوا عن تخفيف أهميته بحجة أن عملها هو نتيجة فيلتر أو فوتوشوب .. ولهذا بدأت تطرح صور عملها مع فيديوهات صغيرة على صفحاتها على السوشيل ميديا من أجل دحض جميع هذه المزاعم.
وكان هدف ” وفاء ” من التحدّي أن ترضي نفسها أولًا ثم أن يضعها هذا العمل ثانيًا ،على خارطة العمل في سوريا ،لعلّ القيّمين يلاحظون موهبتها ويتبّنى عملها البعض منهم من أجل تطوير ذاتها ولتجد عملًا يتناسب وطموحاتها في التليفزيون والسينما مستقبلًا.
إضغط على الصورة لتكبيرها
Leave a Reply