بمصداقية ونوعية وإحتراف في العمل تمكّنت مستشارة وزيرة الاعلام للشؤون الفرنكفونية المكلّفة إدارة القسم الفرنسي في الاذاعة اللبنانية اليسار نداف جعجع ان تحدث نقلة نوعية في محتوى البرامج الاذاعية التي تبثها الاذاعة الفرنسية Radio Liban 96.2، منذ تسلّمها منصبها أيّ منذ سنة تقريباً .
دورات تدربية نظمتها جعجع للمذيعين وإتفاقيات حرصت على توقيعها مع شركاء الاذاعة “فرانس ميديا موند” واذاعة فرنسا الدولية، إضافة إلى تعزيز التعاون الوثيق بين الاذاعة والسفارة الفرنسية.وقالت: “نحن فخورون بمصداقيتنا وبنوعية البرامج التي نقدمها للمستمعين، فإذاعة لبنان 96،2 هي صوت البلد وستستمر رغم كل شيء في تقديم افضل ما لديها”.
ثمّ تحدث راعي الحفل الوزير ملحم الرياشي، فقال فيها: “انا حريص جدا على ان تستمر هذه الإذاعة الاولى في لبنان من دون اي منازع، وان تعزز الفرنكوفونية والأنغلوفونية وان تكون صوت لبنان الحقيقي الذي يسمعه جميع اللبنانيين والعرب، صوت لبنان النموذج الفريد من نوعه، صوت لبنان الرسالة والحقيقة والموضوعية. فلكل الفريق في اذاعة لبنان القسم الفرنسي، الف تحية”. اضاف: “نحن نقوم بعمل مجنون، نحافظ على شيء لم يعد موجودا في هذا الزمن لانه زمن الثقافة المسطحة والأفقية، انا مع اذاعة لبنان بكل اطيافها وبشكل اساسي القسم الفرنسي والإنكليزي لنحافظ على الثقافة الحقيقية للبنان”. وتابع: “هذا العصر يصح القول فيه انه قليل الأخلاق، ولكن اذاعة لبنان تعلم الاخلاق، هذا العصر هو عصر السرعة، ولكن اذاعة لبنان تعلم السير على مهل في القيادة، او السرعة من دون ان نخسر حياتنا، لأنها تنقل الكلمة الحلوة بالصوت الحلو وبالثقافة المميزة والخبرة المعتقة مثل نبيذ لبنان. لا يمكنني في هذه المناسبة الا ان اشكركم وان اقدم تحية لأقدم المذيع في اذاعة لبنان القسم الفرنسي جو ريحان”.
وعن وضع الاعلاميين والعاملين في وزارة الاعلام، قال الوزير الرياشي:”أنا مع القانون، ولكنني مع الموظف ضد القانون، أنا مع القانون لكنني مع الحرية ضد القانون، الحرية والموظف والعامل اهم بكثير من القانون. نحن نصنع القانون ولكن الحرية هي التي تصنع منا بشرا. لقد وقعت بالأمس على الهيكلية الجديدة لوزارة الإعلام وأحلتها للأمانة العامة لمجلس الوزراء، كما وقعت على مشروع قانون تغيير اسم وزارة الإعلام لتصبح وزارة اعلام وتواصل وحوار، انا اعرف ان كل هذه الأسماء قليلة عليكم لأني اعرف ما يليق بكم، فنحن ذاهبون باتجاه تحديث الوزارة وخصخصة بعض اقسامها ليليق العمل بكم وبنشاطكم وليكون هناك تقييم لعملكم”. وقال: “الاكثرية في هذه الوزارة هي من النخب، ولقد رفضت وضع ساعة لضبط الدوام لأنني احترم النخب والعقول الموجودة في الوزارة التي ستطور في القريب العاجل الدولة اللبنانية باتجاه تحويلها الى وسيط للجمهورية والى مركز اساسي للحوار المحلي والإقليمي والعالمي، فجنيف والأستانة وسوتشي ليسوا افضل من بيروت، فألف تحية لكم ولإذاعة لبنان – القسم الفرنسي”.
ثم قدم مدير الاذاعة محمد ابراهيم و المستشارة اليسار نداف جعجع منحوتة جبران خليل جبران للوزير رياشي؛ وهي من صنع النحات رودي رحمة.
Leave a Reply