سمير نعمه
في مقابلة خاصة أجراها موقع حلو الفن مع النجم ماريو ضو ، تحدّث فيها ” ماريو” عن بداياته الفنيّة ، أوضح خلالها الكثير من المواقف لا سيما بتكراره عبارة ” طلاق ” التي ردّدها في أكثر من مكان وجواب. كما تطرّق في حديثه الى الحفل المُنتظر الذي سيحييه في الـ 28/7/2018 في مطعم سما عنايا وعن أهميّة الصفة التي يُلّقب بها وهي ” عاشق الموسيقار ” .
ومن المعروف عن ” ماريو ” عشقه الكبير لأغاني الموسيقار الراحل ملحم بركات ولروحيّته في التلحين والغناء، فهو يعتبره مدرسة فنيّة قائمة ،يحاول الكثير تقليدها لكنهم يفشلون في ذلك.
وعلى الرغم من ان لديه العديد من الأغنيات الخاصة التي طرحها في الإذاعات والشاشات وعلى مواقع التواصل الإجتماعي والـ ” يوتيوب ” ، يُفضّل النجم ماريو ضو أن يُغنّي للموسيقار في أغلب حفلاته ومهرجاناته .وهو يقيم عن قريب حفلًا غنائيًا يحمل إسم ” ماريو ضو يُغنّي الموسيقار “.
إلتقيناه لنستفسر عن كل هذه الأمور في دردشة سريعة:
1- النجم ماريو ضو، كيف تُعرّف عن نفسك ؟
*فنان ، أعشق اللحن الجميل والكلمة الحلوة والصوت المميّز .. درست الموسيقى لوقت طويل ، الأمر الذي مكّنني من معرفة إحتيار كلّ ما هو جميل وراقٍ. دخلت الساحة الفنيّة وانا مزوّد بكلّ مقومات الفن الأصيل وكانت بدايتي كـ عازف إيقاع في أهم فرقة موسيقية على صعيد لبنان. لكنني ” طلّقتها ” بسبب إتجاهي لدراسة الغناء – التخت الشرقي في الكسليك ، فشعرت عندها برغبة فائقة تنمّ عن قناعة كبيرة بأن طريقي الصحيح هو الغناء.
2-لماذا إخترت الغناء للموسيقار .. هل من رسالة تحملها في ذلك وتوّد إيصالها لأحدٍ؟
* أبدًا ، إخترت الغناء للموسيقار لأنني وجدت فيه الفن الأصيل والصوت الرائع واللحن المبدع ، وهذه صفات قلمّا نجدها عند فنّان ولو كان يتمتّع بشهرة عالية .. ولطالما حلمت ، منذ صغري ، أن ألتقيه ، وتحقّق الحلم في لقاء يتيم معه ،قال لي يومها : ” أنك رائع وأرى فيكَ إمتداد لي ” ولست أدري إن كان كلامه حينها حافزًا لي لألتحق بهذه المدرسة الكبيرة وأجهد للتماثل به ولو كان يلزمني الكثير بعد لأرضي فضولي بأن أكون مُجيدًا في مدرسته . وحين بدأت إنطلاقتي بالغناء ” طلّقت ” جميع الألوان الغنائية الاّ اللون الغنائي العائد له ، وعملت على إختيار أغنيات وألحان تقاربه من حيث النكهة والمستوى. وبطبعي، حين أقتنع بفكرة أعمل عليها لتكون على المستوى المطلوب ولا يهمني إيصال أي رسالة لأحدٍ مهما كان.
3- أجد ان هناك العديد من الفنانين بغنّون ملحم بركات في حفلاتهم ، بإعتقادك هل هم على المستوى المطلوب؟ *أتمنى الخير والتوفيق للجميع ، وجميعهم ” فيهم الخير والبركة ” وكلّ واحد منهم يُغنّي الموسيقار على طريقته وانا أغنيّه على طريقتي النابعة من احساسي ومشاعري.. فانا أعشقه حتى الثمالة.
4- أخبرنا عن الحفل الذي ستقيمه قريبًا؟
*أنه حفل يغلُب عليه نوع الـ ” بركاتي ” الصرف ، سأغنّي فيه أجمل ما غنّى الموسيقار مع فرقة موسيقية ( أغلب أعضاؤها ممَن رافقوا الموسيقار ) وانا فخور بما سأقدّم ، وأعتقد أن المدعويين والذين يحجزون تذاكر السهرة يعلمون جيدًا ما سأؤديه في السهرة.
5- مَن أطلق عليكَ لقب ” عاشق الموسيقار ” ؟
* الكثير ممَن سمعوني وشاهدوا حفلاتي إن كان في السهرات أو في المهرجانات ..ومَن يُطلق عليه الجمهور أي لقب يُصبح حتمًا حامله ، لأن الناس هم الحكم وهم المتذوّقين. وانا أعتبر هذا اللقب وسامًا على صدري.
6- فيما لو خُيّرت هل ستسلك الدرب ذاتها التي سلكتها اليوم ؟
* أن أكثر ما يشدّني الى الماضي هي اللحظات الجميلة التي عشتها ، على الرغم من قساوة الإختيار والدرس والسهر والتعب ،واذكر حينها أنني ” طلّقت ” كل ما يُلهيني من متاهات صبيانية وإنكببت على دراسة العُرَب الصوتية و المقامات الشرقية التي كنت أتلذّذ بها ..وعلى الرغم من صعوبتها كنت أعيش أسير الحلم الذي كنت أصبو اليه. وفيما لو خُيّرت مُجددًا لن أسلك سوى هذه الدرب التي إخترتها.
7- هل يؤثر الفن على حياتك العائلية والعادية ؟
* لا أبدًا ، فلو لم أكن في بيئة حاضنة للفن وتعرف مدى صعوبة متطلباته وتتفهّمه ، لوجدت صعوبة اكثر بهذه الطريق الوعرة ، لكن والحدلله أنني ترعرعت في بيت يقدّر الفن وقد شجّعني على المتابعة به ، وكم ذلّل من دربي المعوقات ووقف الى جانبي في أكثر المواقف التي إعترضتني.
8- لقد ذكرت في حديثك معنا عدّة مرات عبارة ” طلاق ” هل لهذه الكلمة تأثير في حياتك حتى ردّدتها بهذا الشكل؟ *( يضحك) لا أنها محض صدفة.
..إذًا سأذكرها في عنوان الدردشة….
Leave a Reply