أعربت النجمة اللبنانية إليسا عن سعادتها بكافة الحضور الذين حضروا المؤتمر الصحفي الذي أُقيم لها في وزارة الإعلام.
وقالت أثناء حديثها الى موقع حلو الفن، أنها فخورة بجميع مَن حضر وخصوصًا الوزراء الثلاث الذين غمروها بطيب كلامهم ، مستطردة في ردّها على سؤال حول دمعتها التي كادت أن تُذرف أثناء تكلّمها عن الوجع الذي تحمّلته وعن تأثير تلك المرحلة عليها ،قائلة، أن هذه المرحلة لم تعد مؤثرة كثيرًا عليها إنما المرحلة التي تلت طرح الكليب وتجاوب المحبيّن معها جعلتها تستذكر بعض تلك الأوجاع فقط ، مشيرة الى أن الإنسان بطبعه قد ينسى الوجع لكن حينما يتحدّث عن مرحلة وجعه لا بد له من أن يتذكّره ، خصوصًا وأنها عاشت مرحلة صعبة كثيرًا ، وأكّدت على أنها فرحانة جدًا اليوم ، داعية الجميع الى إجراء كشوفات دائمة – خصوصًا السيدات – عن هذا المرض من أجل حمايتهن وعدم تفاعله فيما لو وُجد.
وعلّقت على سؤال آخر طُرح عليها حول التأخير عن إعلان إصابتها بهذا المرض التي لم تفصح عنه قبلًا ولم تتكل على مساعدة الناس لتتعاطف معها ، بل أخبرتهم به عندما شُفيت منه ، فلمَ هذا التكتّم وما القصد منه؟، فقالت، أنها بطبعها ضد الضعف حتى ولو كانت تشاهد على التليفزيون شخصًا يبكي لأي سبب كان ، فيخف إحترامها له لأنها تحبّ ان يظهر الإنسان على حقيقته ، وعلى هذا فهي تريد أن تُظهر شخصيتها القوية وقوتها ولطالما تعرّضت للإنتقادات وصمدت ولم تفتر قوتها ولهذا أرادت ان تبقى دائمًا في أوج قوتها وهذا هو ” كاركتيرها ” .
وعن أغنياتها التي كانت ترسل منها رسائل هادفة هل ستبقى على هذا النوع من الأغنيات التي ترمز الى مثل هذه الرسائل، فقالت، لا .. أن أغنيتها الأخيرة كانت تهدف الى رسالة معيّنة وهي تحكي عن قصة مرضها وشاءت أن تنبّه الناس كي يهتّموا أكثر بصحّتهم ، وهذه الأغنية جاءت بعد تجربة قاسية وإنتهت ولم يكن القصد منها أن تمرض لتقدّم رسائل إنما على العكس تمامًا فهي مرضت وقامت بتقديم الرسائل ولا تريد بعد اليوم أن تعيدها بل ستعمل الى إيجاد أغنيات تتماشى مع فرح الناس.
وفي الختام، وجّهت النجمة إليسا رسالة حبّ الى ” كل اللي بيحبوني ” ، متنيّة ان يبقى الحب سائدًا بين الناس، وشكرتهم على محبّتهم لها.
Leave a Reply