كشفت النجمة هيفاء وهبي، عن العديد من أسرارها الشخصية وأصعب المواقف التي مرت بها منذ طفولتها، والزيجة التي ندمت عليها.
هيفاء وهبي، قالت خلال لقائها في برنامج “الحكاية” مع الإعلامي عمرو أديب، والمذاع عبر فضائية mbc مصر: “المرأة إذا لم تهتم بنفسها، في الصحة والجمال، لن تستطيع الاهتمام بمن حولها”.
وأضافت: “أنا كفنانة أبعث الأمل في نفوس متابعييّ، وكثيرون يعتبروني مصدر تفاؤل، هذا التفاؤل لم يكن ليتحقق لو كنت مهملة مع نفسي”.
وعن تجربتها في التخفي قالت: “أحيانًا لا نستطيع أن نتعامل مع الجمهور بالهيئة التي اعتاد علينا بها وبالتالي نضطر للتخفي، لكنهم في النهاية يعرفونا، وذات مرة ارتديت عباءة وخمارًا وفوجئت بشاب وفتاة يتعرفان عليّ ويقولان هذه هيفاء وهبي، ولا أعرف كيف عرفوني ربما من جبهة رأسي أو غيره”.
كما ذكرت أصعب اللحظات التي مرت بها خلال طفولتها بقولها: “أنقذت من الموت وأنا عندي 7 سنين، وكان عندي مغص كبير وروحت المستشفى، وطلع عندي التهاب في البنكرياس بيجي لواحد من كل مليون طفل، وكنت عايزة عملية نسبة نجاحها 1.5%، كنت تختوخة 45 كيلو، وخرجت من المستشفى 20 كيلو”.
وأضافت: “الدكتور اللي عمل لي العملية دي هو أهم رجل بحياتي وأهم من أبي نفسه، وكان بيقولي كان فيه جرح وأنا هعلمه زيادة بجرحين جنبه عشان كبرتي وراح الجرح تفتكري أن الخربوشتين دول هما سبب نجاتك”.
وعن الشخص المؤثر في حياتها قالت: “شخص دخل حياتي وخرج منها بأسوأ تجربة ارتباط، وبقول ياريت الزمن يرجع لورا ومكنتش همد إيدي أسلم عليه، ولو جه يتعرف كنت هدور ضهري وأمشي”.
كما أبدت رأيها حول قضية التحرش قائلة: “إن فكرة التحرش تتحدد بحسب ثقافة البلد التي تعيش فيها الفتاة، لأن هناك ثقافات في بعض البلدان ترى أن ظهور الفتاة بملابس معينة يكون لرغبة الفتاة في أن يقوم أحد بمعاكستها أو التحرش بها، ولكن المعاكسات موجودة في كل بلاد العالم وهناك معاكسة مقبولة عندما يقول الشخص كلمة بسيطة مثل إنها جميلة”.
وشددت هيفاء على أنه لا يجوز أن تسمع الفتاة كلمات غير لائقة أو تتعرض للتحرش في الشارع لمجرد أنها ارتدت “جينز وتي شيرت”، وذهبت إلى الجامعة، فهذه ملابس عادية ومقبولة.
أما عن طريقة دفاع الفتاة عن نفسها فقالت: “إن عليها أن تتجاهل أي شخص يقول أي كلمة وتمضي في طريقها، إلا إذا تعدى هذا الشخص الحدود”.
وعن جمهورها قالت: “إن فتاة شاهدتها وأغمي عليها من المفاجأة، وأنها قامت باصطحابها لسياراتها وقامت بإعطائها الماء وانتظرت حتى أفاقت والتقطت معها مجموعة من الصور”، وتابعت: “وفيه ناس بترتعش لما بتشوفني”.
وأوضحت أنها تحب التصوير مع السيدات أكثر من الرجال نظرًا لأنها من الممكن أن تقترب منهن: “مع الستات ألذ وممكن أحضنها”.
Leave a Reply