تستعدّ الممثلة الأميركية الحسناء ديمي مور، البالغة من العمر 56 عامًا، لإطلاق كتابها “Inside Out” في وقت لاحق من هذا الشهر، الذي تكشف فيه أسرارًا عن حياتها ومعاناتها خلال فترة المراهقة.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كشفت الممثلة الأميركية عن تعرضها للإغتصاب عندما كانت في الـ 15 من عمرها، مع عدم الإفصاح عن مزيد من التفاصيل بشأن تلك الذكرى المأساوية.
وذكرت ديمي كيف تغيرت نظرتها لنفسها بعد واقعة الاغتصاب، حيث أصبحت تكره جسدها وفقدت ثقتها في نفسها، الأمر الذي أثر على شخصيتها وهوسها بأن تصبح نحيفة في بداية حياتها المهنية، حيث قالت: “خلال فترة المراهقة وفي بداياتي في التمثيل، كنت مضطرة لأكون مثالية، وكنت أفكر أني لن أكون محبوبة إذا لم أبدو جميلة أو نحيفة”.
وبالإضافة إلى تعرضها للإغتصاب، كشفت ديمي أيضًا ولأول مرة أنها عانت من الإجهاض في 2004، بعد عام من بداية ارتباطها بالممثل أشتون كوتشر، وذلك عندما كانت في الـ 42 عامًا من عمرها، وأشتون عمره 27 عامًا، قبل تكليل حبهما بالزواج في 2005.
وكشفت ديمي أنها كانت في الشهر السادس من الحمل، وكانت هي وآشتون ينتظران طفلة اختارا لها اسم “شابلن راي”، وقالت ديمي: إنها لامت نفسها على الإجهاض، وقالت: إنها كانت تشرب الكثير من الكحول آنذاك.
وكما هو متوقع، كان للإجهاض تأثيره القوي على نفسية ديمي، وخاصة بعد فشل لجوئها للعلاج للحمل مرة أخرى، ما أدى إلى دخولها في دوامة إدمان الكحول والمخدرات، حيث اعتبرتها ملاذًا يخلصها من الألم.
وذكرت ديمي أيضًا أنها نقلت إلى المستشفى في 2012 نتيجة إدمانها الشديد للمخدرات والقنب الصناعي، هذا وفي حين قالت ديمي: إن علاقتها بكوشنر أعادت إليها شبابها، إلا أنهما تطلقا في 2013، بعد اكتشاف خيانة آشتون لها.
وتتناول الممثلة الأميركية تفاصيل كثيرة عن حياتها وزواجها في كتابها المقرر إصداره في 24 من هذا الشهر.
Leave a Reply