أكدت الفنانة لقاء الخميسي أهمية الاهتمام بالأفلام التي تبرز الجمال في المجتمع المصري من دون القبح أو تقديم سلبيات الواقع في الأعمال الفنية، وقالت الخميسى إنها ليست ضد الأفلام التي تنقل من الواقع، ولكن يجب التوازن ما بين القبح والجمال حتى في أعمالنا الفنية، مشددة على ضرورة أن تكون هناك أفلام تبرز جمال الحقب الزمنية في تاريخ المجتمع المصري أيضًا في مواجهة الأعمال التي تنقل الواقع كما يذكرون.
وأشارت الخميسى إلى أنه حينما تكون هناك أعمال فنية تتحدث عن حقب زمنية قديمة تجد انجذابا كبيرًا من الجمهور تجاهها، وخصوصًا أن الجمهور أصبح يريد مشاهدة عناصر الجمال، والفترات الزمنية التي تشعرنا بالحنين إليها من دون القبح أو تقديم سلبيات الواقع في الأعمال الفنية .
وكشفت عن أن الفنان يعاني من نظرات سطحية من بعض الناس والتنظير على حياتنا وإطلاق أحكام مسبقة من دون تدقيق، مشيرة إلى أنه لكل شيء في هذا العالم ضريبة، فالشهرة والنجاح وكل هذه الأشياء الجميلة لها ضريبة والفنان يدفع ندفع ثمنها دائما، في الوقت الذي قد يعيش بعض الأشخاص حياة بسيطة قد نتمناها نحن في كثير من الأحيان.
وأكدت أن تقديمها شخصية الراوي بالفيلم الكرتوني “الفارس والأميرة” مغامرة، ولكنها محسوبة ودقيقة للغاية، وخصوصاً أن النص المكتوب حينما قرأته انجذبت له للغاية، مشيرة إلى أنها لم تجد صعوبة في تقديم الشخصية بالفصحى، خاصةً أنها اللغة الرسمية التي يجب أن تكون ملمة بكل تفاصيلها، حتى وإن لم تكن قدمت أعمالا تتحدث فيها بالفصحى.
وقالت إنها تعتبر هذا العمل هو “دعوة للاهتمام بلغتنا العربية التي من الضروري ألا ننسى أنها لغة القرآن الكريم، ولغتنا العربية السامية التي يجب أن نعتز بها دائما”، معتبرة أن العمل بالنسبة لحسابات السوق وأذواق الجمهور مغامرة، خاصةً أن الجمهور غير معتاد علي الحديث في الأعمال الفنية بالفصحى.
Leave a Reply