أطلق الفنان السعودي محمد الزيلعي أغنيته الجديدة “الذيب” والتي أخذها من الفلكلور السعودي وطورها لحنياً الفنان محمد الحمادي، فيما قام بتوزيعها بأسلوب معاصر الموزع أحمد أسدي، وهي الأغنية الأولى التي يتعاون فيها الزيلعي مع شركة “أنا” للإنتاج الفني التي انضم إليها حديثاً.
تم عرض فيديو كليب “الذيب” على القناة الخاصة لـ “أنا” على موقع اليوتيوب، تحت إشراف بندر الدوسري مدير عام شركة أنا.
وتقول كلمات الأغنية: “الذيب يا يمة عوا والجبل مرباه .. الذيب يا يمة عوا ما دري ويش نوحه .. شبعان يمة ويعوي لعن بو حيه // ولا مفارقله خوي يا بعد حبي .. لك او الذيب”.
وعن هذه الأغنية التي سجلها في استديو الوطن في دبي يقول الزيلعي: “اخترت هذه الأغنية من الفلكلور لأنها تلامس أحاسيسي، وأعتقد أننا اليوم في حاجة ماسة لتقديم أعمال ذات قيمة فنية عالية، وليس هناك أجمل من هذه الأغنيات التي نشأت عليها أجيال لنعيد تقديمها بأسلوب معاصر وبشكل متجدد لتبقى حية في ذاكرة الأجيال القادمة” وأضاف الزيلعي: “راعينا في الفيديو كليب المزج بين الحداثة والأصالة، فظهرت في الكليب بإطلالة من الزمن الحالي وسيارات ودراجات نارية حديثة وهي تسير في عمق الصحراء العربية، حيث أردت من خلال هذا الفيديو كليب أن أقدم هذا المزيج الجميل الذي نعيشه اليوم في كبرى مدننا في الخليج”، وعن سبب غيابه لسنوات عن الإنتاج وتقديم الجديد قال الزيلعي: “الغياب كان بسبب عدم التفاهم مع شركة الإنتاج السابقة التي لم تقدم لي الترويج المناسب لأعمالي، ولكنني اليوم قررت العودة بعد أن وجدت الإمكانيات المناسبة من شركتي الجديدة، وهذا العمل هو أول الغيث، وهناك أعمال كثيرة في طريقها لرؤية النور”.
بدوره علق بندر الدوسري مدير عام شركة أنا على العمل الجديد: “يمكننا أن نقول بأن هذا العمل هو من أوائل الأعمال التي تقدمها الشركة، وأنا حرصت على أن يكون هذا العمل بصوت الصديق محمد الزيلعي الذي تشرفت بالعمل معه منذ بداياته وفور انتهاء مشاركته في برنامج “آلبوم” قبل سنوات”
من جهة ثانية يستعد الزيلعي للتوجه إلى مدينة طنجة في المملكة المغربية حيث سيحيي هناك حفلاً ضخماً يوم 8 مارس بمناسبة يوم المرأة العالمي، وذلك بمشاركة عدد من نجوم الأغنية المغربية على رأسهم مروان أصيل ونجاة رجوي وهند المغربية وهاجر الحراق بالإضافة إلى الفنانة المصرية إيناس عز الدين، وسيعود ريع هذا الحفل الخيري للمؤسسات الخيرية التي تعني بالأمومة والطفولة في المغرب.
Leave a Reply