تم إطلاق سراح الشخص الذي يُشتبه بأنه العقل المدبر لعملية السطو المسلح التي تعرَّضت لها نجمة تليفزيون الواقع والعارضة الأميركية كيم كاردشيان في أكتوبر 2016 في باريس، يوم الخميس 30 إبريل، من سجن في بوفيه شمال فرنسا، حيث كان يُمضي عقوبة في قضية أخرى.
ومن جانبها كشفت النيابة العامة في منطقة نانتير قرب باريس، عن أن الرجل الستيني “عمر أيت خداش” الملقب “عمر المسنّ” بات طليقاً وهو قيد الإقامة الجبرية، بعدما استفاد من تخفيف للعقوبة على صلة بالأزمة الصحية.
وكان هذا الرجل قد تلقى حُكم، وهو طاهٍ وصاحب مطعم سنة 2017 بالسجن 5 سنوات في إطار قضية السطو مع حجر الحرية في ضاحية نويي سور سين الراقية قرب باريس سنة 2015.
وكان القضاء قد رفع قرار توقيفه رهن التحقيق قبل أسابيع في قضية كيم كاردشيان.
بينما أشادت وكيلة الدفاع عنه كلويه أرنو، بإطلاق سراحه مؤكدة أنه “نتيجة سنوات من الكفاح بلا هوادة لمصلحة هذه الرجل الذي تختلف شخصيته الحقيقية كثيراً عن الصورة المرسومة له كلصّ كبير.
والجدير بالذكر أنه في أكتوبر 2016، اعتدى 5 لصوص على الحارس الليلي في فندق خاص في وسط باريس نزلت فيها نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان. ثم صعد 2 منهم، وهما مقنَّعان ومتنكران بلباس الشرطة إلى شقة كيم كاردشيان وأوثقا يديها وحجزاها داخل الحمام، واستولو على مصوغاتها.
Leave a Reply