حلّت الممثلة بيتي توتل ضيفةً على برنامج “سهرة عمر” الذي يُقدّمه شادي ريشا مساء كلّ سبت على شاشة تلفزيون لبنان.
أكدت بيتي أنّ التفاؤل والإيجابية أمران في غاية الأهمية خلال هذه الفترة التي يمرّ بها العالم ولبنان تحديدًا، حيث أنّ الجميع يعمل في ظروف صعبة ولكن علينا أن لا نفقد الأمل، معتبرةً أنّ المسرح الذي كرّست حياتها المهنية له هو أكثر المتضررين من هذه الأوضاع لكنها ستبقى تُحارب للبقاء على خشبة المسرح.
وعن سرّ غيابها عن الدراما، قالت أنّ المسرح والتعليم والعائلة تأخذ كلّ وقتها، كما أنّ ظروف التصوير صعبة تتطلب تفرغًا طويلاً وهذا الوقت ليس موجودًا بالنسبة لها. مشيرةً إلى أنّها لا تُمانع التواجد في الدراما لو توفّرت الظروف. كما لمحّت إلى أنّها بعيدة عن العلاقات الفنية مع المخرجين والمنتجين وهذا كان سببًا في عدم عرض الأعمال عليها كثيرًا.
توتل أعربت عن سعادتها بالتطوّر الذي تشهده الدراما اللبنانية، حيث تتابع بعض المقتطفات الصغيرة وهي فخورة بطلابها الذين يشاركون في هذه الأعمال أيضًا. كما أكدّت أنّها لا تُعارض وجود الوجوه الجميلة على شاشة طالما الجمهور سعيد بوجودهم، كما أشارت إلى أنّ بعض هذه الوجوه التي لم تأتِ من خلفية أكاديمية، اجتهدت على نفسها وتطوّرت مهنيًا.
بيتي قدّمت قبل أزمة كوفيد-19 مسرحية “كولوار الفرج” ولاقت رواجًا كبيرًا، ولكن بسبب تداعيات الفيروس تم توقيف المسرحية وهي تأمل أن تعيد عرضها في أواخر هذا العام. مشيرةً إلى أنّ هذه المسرحية كان من المفترض أن تعرض في أواخر العام 2019 ولكن بسبب ظروف الثورة تم تأجيلها.
Leave a Reply