أطلقت الفنانة نادين شماس عملين جديدين “يا قمر” و”حب ايه”، خلال الأسابيع الماضية، الذين لاقا نجاحاً عبر وسائل التواصل الإجتماعيّ ويوتيوب.
“يا قمر”، أغنية خاصة من كلمات نادين شماس وألحان سيرج بخعازي، أطلقتها نادين بعد عودة الحياة الى شبه طبيعتها في الإمارات، بإيطار صيفيّ راقص، وحصدت عبر أنغامي أكثر من 900 ألف إستمتاع حتى الساعة.
أما “حبّ ايه”، فهو عمل يجمع بين أغنية كوكب الشرق أم كلثوم، وأغنية العالميّ فرانك سيناترا الشهيرة Fly me to the moon، على طريقة ال Mashup، مقتبسة الكلام من الأغنية الأصلية، ولكن على طريقة نادين، حيث حصدت أكثر من 250 ألف مشاهدة عبر يوتيوب.
أعمال وطنية
نادين التي تركت أرض الوطن منذ أكثر من 20 عاماً، لم تدع الإغتراب يبرد لها شغفها وحبها لبيروت، فقامت بترجمتها بعمل تحت عنوان “بحبك”، وهو يقع تحت ال Story telling، حيث حكت نادين قصت عشقها للبنان، وعن العلاقة التي تربطها ببيروت وأرض بيروت.
أما بعد إنفجار الرابع من آب، ومن قلب الإمارات، أطلقت نادين صرخة نبعت عن وجع وحزن عايشهما كل لبنانيّ في الحادثة الأليمة، لتطلق عملا على طريقة ال Story telling تحت عنوان “رسالة الى لبنان: حبيبي … اشتقتلك … بحبك”.
من قلب جائحة كورونا: خليك ايجابيّ … يا حبّ
مع بداية جائحة كورونا، أطلقت نادين أغنية “خليك إيجابيّ”، وهو عمل صوّر عى طريقة ال Self Made، من منزلها، تخاطب فيه الأصدقاء بنشر الإيجابية والفرح، في ظلّ ظروف عايشها العالم على مدى أشهر، لتحصد ملايين المشاهدات على كل من يوتيوب، أنغامي وإنستغرام.
أمّا يا حب، فأتت رسالة الى كل عاشق ومشتاق، كان الحجر سببا للإبتعاد عن الحبيب والإشتياق له خلال هذه الظروف. يا حبّ هو من أول الأعمال الميلودرامية التي أكلقتها نادين، في نقلة نوعية وفنيّة.
حفلاً جديداً
تشارك نادين في حفلاً فنياً تنظمه شركة سبوت لايت في دبي الى جانب كل من النجمين زياد برجي ومحمد خيري في شهر 25سبتمبر الحالي في فندق موفنبيك البستان دبي.
حول نادين شماس
نادين شماس فنانة لبنانية وضعت نفسها على السكة الإيجابية في حياتها الخاصة والفنية، كما في مهنتها التي مارستها لسنوات كمستشارة في مجال التغيير الإيجابي، قبل أن تفتتح مؤسستها الخاصة “ذا لايف دايركتور” لاستشارات التنمية الشخصية والمختصة في تصميم برامج نمط حياة إيجابية للأفراد والشركات والمدارس. ثم، مركزها باسم “ترانسفورم” في لبنان.
وهي تتولى من خلال عملها توجيه وتدريب العديد من الممثلين ومقدمي البرامج والمغنين ليتمكنوا من تحقيق أفضل أداء. كما تستخدم العلاج بالدراما لمساعدة الأطفال والكبار في التغلّب على مخاوفهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتقديرهم لذاتهم، فضلاً عن اكتشاف طاقاتهم الكامنة وصقل مواهبهم.
نالت شهادة في التمثيل والإخراج من كلية الفنون الجميلة والعمارة في الجامعة اللبنانية. وبدأ شغفها بالفن منذ كانت بعامها الـ 16. حيث بدأت مسيرتها بالغناء في لبنان. وهي معلمة علاج بتقينة ثيتا وخبيرة بتقنيات البرمجة اللغوية العصبية. وتحمل رخصةً للتدريب على العلاج بالتنويم المغناطيسي، وانتقلت إلى لاس فيجاس في الولايات المتحدة الأميركية مع حصولها على ترخيص لمزاولته على المسرح، حيث قدمت أول عروضها الكوميدية بالتنويم المغناطيسي في لاس فيجاس.
افتتحت بالتعاون مع أختيها أول شركة إنتاج للمسرحيات الموسيقية الخاصة بالأطفال. ومذاك الحين، كتبت وأخرجت وأنتجت ما يزيد عن 250 مسرحية عُرِضَت في مهرجان “مفاجآت صيف دبي” و”مهرجان دبي للتسوق”، وفي مسقط وقطر والأردن ولبنان.
Leave a Reply