يطلق ناصيف زيتون حاليّاً أغنية وراء أغنية، من “كذبة ورا كذبة” إلى “إنتِ وأنا” حتى “يلّي بدّا ياني” بنجاحات ساحقة وتطبيق قاعدة 3/3 على يوتيوب في كلّ مرّة…
فعند الإستماع جيّداً إلى كلّ أغنية من أرشيف ناصيف زيتون، يُلاحَظ إبداعه الخاص في الأداء: بإحساس عالٍ متزامناً مع استخدام التقنيات الطربية الأصيلة في الغناء المعتمد في تاريخ الموسيقى العربية الشرقية. ما سرّ هذه الخلطة التي استطاع أن يخلقها ناصيف في نمطه الموسيقي الذي يتغنّى به العالم؟ فهو يجمع بكلّ سهولة وعن دراية، بين دراساته وتقنيّاته المتقدّمة في الأداء وبين الأغاني الجديدة التي يقدّمها والتي تناسب السوق حاليّاً بالإجمال.
إنّ صوت ناصيف زيتون أصبح مدرسةً في الغناء، صوته فيه أفكار وعوالم في قولبة كلّ لحن جديد وأداءه في عدّة أشكال، والأغنية التي يؤدّيها داخل التسجيل في الاستوديو، يقدّم فيها جملٍ موسيقيّة أجمل أيضاً على المسرح في الأداء المباشر، فأصبح الإستماع إلى ناصيف متعة وثقافة. الجمهور لا يملّ من الإستماع مجدّداً وتكراراً لكلّ من هذه الأغاني الجديدة والقديمة، حتّى أنّ الموسيقيين والمعجبين يتنافسون من يحفظ كل أغنية قبل غيره لكثرة الجمال والفنّ.
الأغنية الجديدة “يلّي بدا ياني” هي من كلمات مازن ضاهر، ألحان فضل سليمان وتوزيع عمر صبّاغ.
ولأوّل مرّة في الشرق الأوسط قامت شركة وتري باستخدام تقنية “تريلر”على الفيديو على يوتيوب بينما كان الجمهور ينتظر خلال العد العكسي ويترقب بفارغ الصبر إطلاق الفيديو بالكامل.
للإستماع إلى الأغنية على أنغامي:
https://play.anghami.com/song/96732782?bid=/yDHIINHb1cb
Leave a Reply