كثيرة هي الأخبار التي تُلّفقها بعض الأقلام الصحافية المنضوية تحت إدارة بعض النجوم والنجمات التي تحاول جاهدةً أن تختلق بعض الأحداث لـ ” تَعْويم مُعلّميها ” من أجل أن يتصدّروا الترند Trend ( الكذبة الكبرى ) ويحتلّوا أولوية الأنباء الساخنة والعاجلة التي تجذب إهتمام رواد السوشيال ميديا.
وأكثر ما تُجمع عليه وتطلقه هذه الأقلام الموّجهة والتي تتشابه في إجتراع بروباغندهاتها ، وهي: عن أن ثمّة شخص من المعجبين يذوب هيامًا ووجدًا بفنّانة ما ( فنّانتهم الذين يعملون عندها) فإقتحم مسرح الحفل عليها، وهي تُصدح في وصلتها، من أجل أن يصافحها ، فتصدّى له المولجون حمايتها ومنعوه من التقدّم ناحيتها .. لكن الفنانة المحبوبة طَلَبَت من مرافقيها السماح له بالإفتراب منها .. وعانقته وأخَذَ معها صورة “سلفي” .. وعادَ أدراجه فَرِحًا من حيث أتى.
أو..
أن أحد المعجبين ،إقتحم سيّارة إحدى الفنّانات ، فَذَعُرَت لهيجانه، ليَتَبَيّن لاحقًا أنه جاء نحوها ليُهديَها باقة من الورود عربونًا لشغفه بها.
أو…
أن العديد من الإتصالات تأتي الى هذه الفنّانة على موبايلها الخاص من مجهول..الأمر الذي أربَكَها ..فأُستُقصيَ عنه، ليَظَهر هذا المجهول أنه شخص متيّم بها ويعمل المُستحيل من أجل أن يحظى بكلمة معسولة وجميلة واحدة من ثغرها البَسّام.
وتطول هذه الـ ” أو .. ” في هذا المجال على قدر ما تتسع لها فُسحة السوشيال ميديا وعلى قدر ما يشطح بها الخيال المُلّفق ، وهي كثيرة.
لكن…
أي فهيم يقتحم المسرح ، وأي ذكيّ يهاجم السيّارة ،وأي فَطِين يحاول الإتصال بالموبايل؟؟ إذا لم يكن هذا الأمر مدَبّر أو مختلق!!
أليس كلّ هؤلاء من صناعة الـ بروباغندا الهشّة و”الضحك على الذقون”؟!
Leave a Reply