ما برحَ الكلام ( خصوصًا الشعرالعامي ) كعمليّة السلام في شرقنا العربيّ ، يلفّ و يدور كالفراشة حول النور…ولا يبدو أن هناك ” حَلحَلَة ” في الأمور أو تحرّك نحو الأفضل.. أقلّه على المدى المنظور.
فغالبيته ما زال دون المستوى المطلوب ، يُنغص القلوب ويزيد الكروب ، كمَن يحمل السلّم بالمقلوب أو كذاك الذي يريد إفراغ البحر في كوب.
ومن أهزل مهازله هذا الكلام المضروب لما يسّمى ” أغنيات ” الذي يُذكّرنا بجَمهَرة من الأولاد في الشوارع ، يتقارعون ببعض المقاطع الزجليّة على ضرب التَنَكَة وأغطية الطناجر وصَهصَهة الحناجر وهذه الحبكة المتقنة التي سرعان ما تُحلّ عقدتها لكأنها مُحاكة ” بخيط خياطة “.
بالله عليكم ، أوقفوا هذه المهازل وإحبكوا الفكرة وأسلسوا الكلمة ، لأن الإستهتار لم يعد ينطلي حتى على الصغار.
Leave a Reply