تتزاحم بعض المجلات والمواقع الفنية على اٍبراز صور ” فوتوغرافيّة “ للفنّانات على غلافاتها ( بكلّ علاّتها ).. معتمدةً على اٍظهار النقاط “الحسّاسة” ، المحجوبة والمرغوبة “بحماسة ” التي تبقى ” مقطوبة ” بقطب مسكوبة بطريقة محبوبة..” يشطحُ ” بها الخَيال الى أبعد الحدود المطلوبة.
مستغّلة أساليب الٍاغراء والاٍطراء والعناوين الحمراء، للفت نظر القّراء من أجل شراء أو متابعة الاصدارات – التي تُفصح فيما لو تصّفحتها – عن هراء و.. هواء وتعاسة وشقاء في أقلامها ومعانيها من الألف حتى الياء.
فلا ترى فيها ما يرضيك الاّ الصورة ” الفوتوجينيك ” وبعض التراقيع الناتجة عن ” كلمة التحرير ” التي “تُنّيمك” على حرير وتُطعمك العسل مباشرة من القفير.. وبعدها ” خدلك على تجليط ” في الصفحات الباقية التي تتحدّد بها المسالك والمصير ، لما تشاهده من تصوير وتمرير – شي بيمرمر على القلب – فتُريك مثلاً بعض الصراصير على أنهم عمالقة العصر العسير ( حسب الدولارات ) ، وتتحامل على بعضهم – الذي لا يدفع – فتصوّرهم كأنهم ” زرازير ” يعيشون في غفوة ضمير. وتحمّلهم مسؤولية التقاعس الفنّي والتقصير.
ويسوء التقدير أكثر فأكثر …كلما ” فَلفَشت “في صفحاتها أو ” بَرَمتَ ” في خاناتها وعوايدها ومواضيعها الى أن تصل الى الـ ” خبريّة ” الأساس التي تطلق النفير – ان كان بالتصفير أو التبخير أو التبصير – حسب الشخصيّة المتناولة و ” المُناولة ” .
واٍن تجرّأت وسألتهم عن هذا التزوير .. فيجيبونك : أنها حذاقة وحنكة التشويق والتسويق .. يا ” ذوّيق ”.
Leave a Reply