ما زال الهبوط والإندثار الفكري بسري في عروق ” أبو بكري السكري” و ” شكري اللي حياتو عكري “.. اللذان يحاولان أن ينظما عبثًا ” طرطوقات “في هذا العصر الـ “مطرطق ” أكثر من السدّان ” اللي راسو من كثر الضرب مطربق “.
فلا يجدان في ” كومة ” الشعر العارمة إلا ما تركه الكبار من العيدان التي تنخرها الديدان ..وأصبحت في ” خبر كان ” أو في الـ “مِنور ” خلف الدكان، فيجمعانها على أنها ” قصدان ” لا ينقصها الاّ ألوان وألحان لتصبح صالحة للغناء والـ ” نواء “.
فيحزمان بعض أبياتها ” المشقفّة ” بخيطان “مصيّص “ويشدّانها الى بعضها البعض ويدهناها بلون موسيقي رخيص وتعيس من زمن “أدبسيس ” و ” رمسيس “ويعرضانها على أنها من الطراز الحديث اللي ” مخبّص ” تخبيص الذي يسبّب الـ “مغيص “عند أغلبية الذوّاقة.
وعلى هذا يمرّ الـ ” تفنيص ” على أكثر المؤديين الجاهلين الذين عندهم تخصّص وتخصيص بكل ما هو رديء وهابط.
فنضطر نحن المساكين مرغمين الى الإستماع بما ” زَعْبرو “به علينا ونصفّق لهم مبتهجين شاكرين.
ولكن على مين ؟؟
Leave a Reply