في موضة الطحشات الـ “غير شكل” الـ “ما فيها ثقل” الذي يلزمها “مْهدّة ومِخِل” والكثير من الـ “”تشقيف” والشغل.
يتسابق “المصوّتون” على تسجيل طحشاتهم في كومبيوتر الصرعات التي تكاثرت في هذه الأوقات بحجة البحث عن كل جديد، ليواكب العصر ( ليس عصر الليمون أو الفريز طبعًا) إنما العصر الذي عصر كافة الأدمغة وعبّأها في مظاريف ووزّعها هدايا مجانية مع كل عبوة “بيبسي أو ميرندا ” ليكون لتسويقها نكهة.. ولذة.
فأتى هذا العصر لئيمًا ظالمًا لكل فهيم وعليم في أي شأن من الشؤون، لأن المادة أصبحت السمة الطاغية والـ “ماركيتنغ” المزيّف صاحب القرار.
فدارت الدائرة ( لا المثلّثة ) على قدسية الفكر وهالة الإبداع والإعتبار.
المهم..
تزاحمت الـ “طراطيق” من كل ميل وفي نيّتها أن تقدّم ما هو صالح لهذا الجيل الذي يعيش بمعظمه مع “وطاويط الليل” ، فما أحسَنَت الإختيار ولا ميّزت بين “طَعْمَة” البندورة والخيار ولا بين الطريق والجدار، فـ “طَبَشَت بْوز” سيارتها طبشة قوية أوصلتها الى المهوار.
ومن الذين إستحسنوا هذه الضربة على الرغم من الأضرار ، أولئك الذين “يفرقعون” كالـ “بوشار” أصحاب الصرعات التي تتحدّث مواضيعها عن الـ ” بلا موضوع ” فيشعلون النار بأصواتهم الـ ” مُخَنّقة ” و ” تجعيراتهم ” المنمّقة بنفوس الصغار ، فيتشدّقون معهم ويرقصون كالقطة و”الفار” والفيل والهزار ، غير آبهين برونق الفنّ الذي عمل على ” رَفْع ” شأنه الكبار الكبار ..مع الأسف.
لذا نتمنى على القيّمين أن يعيدوا النظر ويتوخوا الحذر ليسلموا الناس من الخطر ( وان كانوا لم ينصتوا إلينا يومًا).
Leave a Reply