ما أطيب هذا المؤدي ” الطاحش ” على إشارات الضوء من نفق تزاحمت على فوهته الأعداد الكبيرة من طالبي هذه الطحشات الـ غير شكل…. الذي يشقّ – كل على طريقته ، دربًا للوصول الى “عَشْوَلَة” اللمبات.
وما ” أشْلَبَه ” حين يشق طريقًا يتجاوز بها الخط الذي يُمكّنه من التقدّم بعض ” فَشْخات” في “زلعوم ” هذا النفق الـ “ضاجج “والـ “عاجج ” بعجقة المواهب المتناحرة والمتنافرة. فيختار لـ ” دَوْبَلته” ” قَرْوَشَة” كلام يُقال عنها خليجية ، فـ “يَعْجنها” و “يُتَبّلها ” بمقاطع تغلب عليها الزبدة التركية ويعرضُها على “صَيْنيّة ” الفيديو كليب المسيطر عليها الصبغة الرومانية أو الروسية. فيأتي عمله جامدًا كصقيع رومانيا ورصفه ركيكًا ضعيفًا مبتذلًا مشتتًا كـ رمال الصحراء الخليجية ، ونغماته مُلَمْلَمَة كبقايا رغوة الأمواج الأناضولية.
وليس بغريب أن يُجمعَ كل هذا في قالب واحد.. عند شباب جعلوا من الفن مشاعًا يستقطب كل هذه المخّلفات والتفاهات المرفوضة عند أصحابها والملفوظة من أذواقنا الاصلية.
Leave a Reply