على الرغم من وجهة النظر التي نتخذها في مواقفنا الثابتة من بعض الألوان الغنائية ( الـ كلا بَهْدَلة وهَلْوَسة ) ومن بعض المُصوّتين ( الـ داخون صوتُن بدّو تعزيل وشَطْف بالمِكْنسة) والمصوّتات اللواتي يصوّتن ( بأصوات مخنوقة وكلّا لَعْوَسة )، خصوصًا حين يتبارون ويتبارين على المسرح في الردّيات المُرّكبة والمُفَبرَكة التي لا تركب في نافوخ أيّ “كَيّيف وذوّيق ” بل ” تشليع وترقيع ولّحق ع تلزيق ” التي أضحت اليوم ، مع الأسف ، من صلب البرامج المُعتمدة عند أغلب مواقع السَهَر إضافة الى نغمات الـ ” نَوْرَنة “المُستوردة .
أردنا اليوم أن نضع خلفنا وجهة نظرنا المعروفة ، ونتماشى مع هذه الظاهِرة الباهِرة التي ستؤدّي بالفنّ الى الآخِرة، وندخل في خضّم هذه المَعْمَعَة من خلال رصدنا لمطلع أغنية جديدة ستُبصر النور ، كان ” يُتَغْتِغُها” شاعر مَشعور ، لا يجيد سوى الشعر المَكسور , و” يُدَندنها” مُلّحم ( عفوًا ملّحن ) فرفور بقصد عرضها على مصوّت بالفشل مغمور الذي ، حين سمعها ، بان على وجهه السرور ، وتوّقع بأنها ستكون قنبلة الموسم من دون “شَوْر” أو دستور وأنها حتمًا ستُطرب الجمهور..
إليكم مطلعها المشهور:
شـيْـخـا شـيْـخـا شَـرشـيْـخـا
بُـكـرا بـتـسـمَـع صَـريْـخـــا
غــنّـتـــلـــك عَ الـبَـطــاطــا
غـــنـــيّــــلا عَ الـبَـطـيـخــا
هذا هو الغناء الدَارج من الداخل والخارج .. وهذا هو الإبداع الـ ” بيجيب الفَالج ” الذي يمنع علينا أن نعترض أو ” نْحَارج”.
Leave a Reply