أعتذر من نفسي التي خذلتها بنار الاستسلام….
أعتذر من روحي التي آلمتها أشدّ ألآلام…
أعتذر من ورودي التي بعثرتها لتذيل وحيدة بين الجدران الجافة… لا ماء فيها ولا حنان..
أعتذر من صفحاتي التي مزّقتها كي تمحو الكلام…
أعتذر من مرآتي التي حطمّتها لأرى القُبح يرفض الجمال…
أعتذر من براءتي التي حوّلتها الى غضب دائم ، ينهش السلام في داخلي..
أعتذر من كياني الذي شرّده الحُبّ، فبات مَنسيّاً بين القضبان..
أعتذر من طفولتي التي شوّهها الحزن والإنسان..
أعتذر من أميّ التي ضيّعها التساؤل والحرمان..
أعتذر منك أيها الحُبّ.. طفلة الأمس اسفاقت لتغدو فتاة حالمة ، تعيش وتحيا بالإيمان…
أعتذر من توأم روحي التي أتعبها ليل الإنتظار..
أدمنتُ الإعتذار حبيبي فأتعبني….!!!!
أريد الصمت…
أريد الرحيل الى مكان صاف وجميل
لا مكان فيه لا للإعتذار
ولا للإستسلام.
Leave a Reply